قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية جلبرت هونجبو, إن معدلات العمل للشباب والفتيات في المنطقة العربية تبلغ حوالي 26% ولدينا مسؤوليات لتمكينهم بالأدوات التي تساعدهم في المستقبل وبالعدالة الاجتماعية ويجب علينا توفير فرص عمل للشباب من الجنسين ونستثمر فيهم ونفكر في سياسات وبرامج للوصول للأهداف المناسبة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان المستقبل الواعد لسوق العمل ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل المقام في الرياض.
الذكاء الاصطناعي
أضاف الذكاء الاصطناعي قد يخفض من أجور العمل مع إمكانياته فتح فرص عمل جديدة، مطالبا بمضاعفة الجهود لتجاوز التحديات والتحولات المعقدة التي يواجهها سوق العمل لضمان الازدهار للأجيال القادمة.
وقال: "الشباب من الجنسين ليسو مستفيدين فقط في سوق العمل بل هم الشركاء الفاعلين ووجودهم دافع قوي للتغيير والابتكار".
وأشار إلى التحديات الكبيرة الحالية التي تتفاقم مع التغيير المناخي والتطور التقني السريع والتحول في التركيبات السكانية والتوترات الجيوسياسية.
قوة تحولية
وبين أن الذكاء الاصطناعي قوة تحولية يمكن أن تشكل النسيج الأساسي لقوى العمل ويجب تمكين الشباب من التكيف والابتكار.
واستعرض احصائيات تم نشرها في المنظمة عن تحقيق التغطية العالمية لأسواق العمل في العالم بحلول 2030 سيحتاج العالم فيها توفير 24 مليون وظيفة وذلك يتطلب الاستثمار في البنية التحتية العالمية من خلال التوسع في شبكات الإنترنت وستكون ثقافة التعلم مدى الحياة هي المحور الأساسي.
وأشار إلى الاقتصاد الرقمي الذي يمثل مسار واضحا لفرص العمل ويجب استكشاف فرص أخرى منها الاقتصاد الأخضر الذي سيوفر أكثر من 8 ملايين وظيفة بحسب تقارير المنظمة بحلول 2030 وجميعها تحتاج إلى رغبة سياسية واضحة والتنسيق بين الأطراف المعنية.
