أوضح مدير الإدارة العامة للأبحاث والدراسات الثقافية في وزارة الثقافة د. رائد السفياني، خلال لقاء خاص مع صحيفة "اليوم" أن هناك تقرير سنوي لوزارة الثقافة يرصد تطورات ونبض القطاع الثقافي في كل عام ويتتبع أخر تطورات القطاع الثقافي ضمن مجموعة من المؤشرات ومجموعة من الأبعاد كان آخرها تحت عنوان "الاستثمار في القطاع الثقافي".
ففي عام 2019 كان عنوان التقرير "ملامح وإحصاءات ورقمنة الثقافة بالتزامن مع الجائحة"، ثم تقرير الثقافة في الفضاء العام بعد ملامح التعافي في قطاع الثقافي.
محاور القطاع
وبين السفياني أن تقرير الاستثمار في القطاع الثقافي صمم على 4 محاور، ففي المحور الأول كان الحديث عن الإدارة والبنية التنظيمية، والمحور الثاني هو المشاركة الثقافية من خلال مسح أكثر من 3000 مشارك يخرج بمجموعة من التوصيات والارتباطات من البيانات، وفي المحور الثالث يتحدث التقرير عن الإبداع والإنتاج في القطاع الثقافي والتعليم والمهارات والمعارف، أما المحور الرابع تأتي فيه التوصيات وملامح الاستثمار في القطاع الثقافي، وقد رصد مجموعة مؤشرات إيجابية منها استكمال البنية التشريعية لجذب الاستثمار في القطاع الثقافي من خلال مجموعة من التنظيمات مثل تنظيم الملكية الفكرية وتنظيم المهن الثقافية وغيرها.
وأشار السفياني إلى 8 دراسات لحالات استثمار ثقافي خلقت من خلال نماذج أعمال ناجحة استطاعت جذب الاستثمار الثقافي وتخصصاتها في مجالات ثقافية مختلفة وهذه تم نشرها بشكل منفصل عن تقرير الحالة الثقافية بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال ووزارة الثقافة.
