لا شك أن المدينة المنورة هي مركز ثري بالمعالم الإسلامية المقدسة، لكن هذا ليس كل شيء، فخارج حدود المدينة تنتظرك ثروة من العجائب الطبيعية المميزة.
ولموقعها المميز في منطقة الحجاز بمحاذاة الساحل الغربي للسعودية، تعتبر المدينة المنورة قاعدة مثالية للرحلات القصيرة (رحلات اليوم الواحد) إلى كل من البحر الأحمر أو بين رمال الصحراء.
إليكم أبرز الرحلات في المدينة المنورة حسب موق "روح السعودية":
شاطيء ينبع
يشكل شاطئ ينبع واحدًا من مركزين رئيسيين مخصصَين للمغامرات تحت الماء على سواحل البحر الأحمر بالمملكة (الآخر هو جدة).
تتوفر بالشاطيء العديد من مراكز الغوص الاحترافية، مثل مركز الغوص السعودي وفقاعات الغوص وDolphin Free Diver لتزويدك بالمعدات اللازمة لقضاء يوم تحت الماء.
وأحد أشهر مواقع الغوص في المملكة هو الأخوات السبع الذي يشكل موطنًا للشعاب المرجانية الصلبة والملساء ذات الألوان الزاهية، ولأسماك قرش المطرقة على مدار العام، إلى جانب أنواع من السلاحف والأخطبوطات التي تسبح بالمياه النقية.
الحِجر
هي مدينة تجارية أثرية على طريق التوابل والبخور، وكانت في الماضي العاصمة الجنوبية للحضارة النبطية.
ما تبقى من الحِجر في عصرنا الحالي هو مقبرة مترامية الأطراف تتضمن 131 قبرًا منحوتة بدقة، ومزيّنة بزخارف أثرية رومانية ويونانية ومصرية ونبطية محلية.
المسافة من الحجر إلى المدينة تأخذ وقتًا طويلًا، إلا أن الزيارة تستحقّ العناء، ويمكن المبيت هناك للاستمتاع برؤية مشاهد ساحرة لمجرة درب التبانة المنتشرة على شكل قوس في السماء.
فوهة الوعبة
تكونت الفوهة نتيجة انفجار بركاني باطني، حدث نتيجة ملامسة المياه الجوفية للحمم البركانية.
تمتاز هذه الفوهة بضخامتها، حيث يبلغ قطرها 2 كم وعمقها حوالى 250 متر، وعندما تتساقط الأمطار تتشكل بحيرة بيضاء بلون الحليب من بلورات فوسفات الصوديوم البيضاء الناعمة في قلب الفوهة.
يُنصح بارتداء أحذية مشي متينة خلال جولات المشي بها.
حصن خيبر
يعد الحصن شاهدًا على العديد من الأحداث التاريخية الهامة، فقد كانت خيبر في الماضي نقطة استراحة مهمة بين الحِجر والمدينة المنورة للقوافل المسافرة على طريقَي الحرير والبخور، كما كان الحصن موقعًا لمعركة خيبر بين النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وقبيلة بني النضير اليهودية في العام 628 ميلادي.
كذلك بالمنطقة يمكن العثور على البقايا الأثرية للمدينة المهجورة.
