اختتمت في العاصمة الصينية بكين، مساء اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية.
وانعقد اجتماع اللجنة الثلاثية المشتركة السعودية الإيرانية الصينية، في إطار متابعة اتفاق بكين، وما تضمنه من اجتماعات مجدولة، وما تحقق من تطورات إيجابية في العلاقات بين المملكة وإيران.
وشهدت العلاقات الثنائية بين المملكة وإيران، تطورات إيجابية ملموسة في ضوء افتتاح السفارات وتبادل الزيارات بين وزيري خارجية البلدين، والمكالمة الهاتفية بين قيادتي البلدين ومشاركة الرئيس الإيراني في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت في الرياض، وتوجه البلدين لإقامة علاقات طبيعية تحكمها مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
بحث التعاون الثلاثي في اجتماع اللجنة #السعودية الإيرانية الصينية المشتركة#اليوم
التفاصيل: https://t.co/ocJ9fSTwqV pic.twitter.com/PReEwwbOng— صحيفة اليوم (@alyaum) December 15, 2023
العلاقات السعودية الإيرانية
فيما تلعب الصين دوراً مهماً كوسيط وراعي لاتفاق بكين بين المملكة وإيران، وتحرص على متابعة التقدم وتذليل أي صعوبات تحول دون تنفيذ بنوده، بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة ويعزز أمنها واستقرارها، ويأتي اجتماع اللجنة الثلاثية المشتركة في الصين كأحد مخرجات اتفاق بكين.
| جانب من الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الإيرانية الصينية على مستوى نائب وزير https://t.co/r0DSTQd7xP pic.twitter.com/vYgUUrMV8a— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) December 15, 2023
وتنظر المملكة إلى اتفاق بكين باعتباره خطوة إيجابية وبناءة لتحقيق التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما الشقيقين وبقية شعوب المنطقة، لما للمملكة وإيران من ثقل وتأثير إقليمي ودولي، وقد ظهرت البوادر الإيجابية لهذا الاتفاق منذ اللحظات الأولى لتوقيعه، من خلال الترحيب الرسمي والشعبي الواسع إقليمياً ودولياً.
ويضع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران المنطقة على بداية مسار جديد من التنمية والاستقرار والسلام والازدهار ويخدم جميع شعوبها، ويجعلها منطقة جاذبة للاستثمارات والمشاريع التنموية من مختلف دول العالم.