أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، أن المملكة ليست بمنأى عن التغيرات المناخية، وأنها أصبحت واقعاً ملموساً في المملكة، حيث تعرضت البلاد لتغيرات مناخية متطرفة خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن هذه التغيرات تتطلب عمل ورش ومؤتمرات لمعرفة ودراسة أسبابها ورفع مستوى الوعي والإنذار بحدوث ظواهر جوية متطرفة على المملكة في السنوات القادمة.
ظواهر جوية متطرفة
قالت كبير باحثي المناخ في المركز الوطني للأرصاد، مديرة إدارة تحسين الطقس الدكتورة نجود آل إسماعيل، إن علماء المستقبل بحاجة إلى دراسة على أبحاث ودراسات معنية بالتغيرات المناخية التي تمر بها المملكة ودول العالم لمواجهتها والتحضير لها قبل حدوثها وتأثيرها على الأرواح والممتلكات.
وقال المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، إن هناك تزايد في الظواهر الجوية المتطرفة في معظم مناطق المملكة من أمطار غزيرة وشواهق مائية وأعاصير قمعية ورياح نشطة، والتي شكلت هاجسًا للمجتمع والخبراء والمختصين.
من جهته قال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتغير المناخي الدكتور مازن عسيري، أن التغير المناخي يشغل العالم منذ عقود من خلال الحالات المتطرفة وأثرها على النظام البيئي في المملكة، مبينًا أن المؤتمر يسلط الضوء على الكثير من القضايا العلمية من خلال البحث العلمي وحث الطلاب على إجراء الأبحاث بالتغير المناخي وأثره.