برغم ما يشكله هطول الأمطار الكثيف من خطورة على حياة البشر، وتعطل مصالحهم في أحيان كثيرة، لكنه من جهة أخرى يمثل فرصة رائعة للغاية للاستمتاع بالطبيعة.
يهبط المطر على بعض المناطق، فيمتزج مع الطبيعة، فيحول المناطق إلى رسوم ولوحات من يراها لأول وهلة يعتقد أنها رُسمت بإيدي فنان، على غير حقيقة الأمر بالطبع.
بهجة وسرور وراحة
الأمطار تتفاعل تفاعلا رائعا، فتشكل تلك المشاهد، التي تجذب الناس حولها، لتبعث في نفوسهم البهجة والسرور والراحة.
في منطقة الحدود الشمالية رصدت الكاميرات اليوم الأحد، جمال تجمعات مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة الحدود الشمالية خلال الأيام الماضية.
وتشَكلت بفعل هذه الأمطار بحيرات طبيعية وسط المناطق البرية للمنطقة، مع جريان للشّعاب والأودية.
الشهر الماضي تكررت أيضا في الشرقية، إذ رصدت"اليوم"، تفاعل المواطنين والمقيمين مع الأجواء المطرية.
حينها حرص الكثيرون على الخروج للشواطئ والواجهات البحرية في المنطقة، معبرين عن سعادتهم بهذه الأجواء الجميلة.
كما خرج الكثيرون إلى المتنزهات والواجهات البحرية، للاستمتاع بحالة الطقس الجميلة.
وغطت السماء الغيوم، وهطلت الأمطار الخفيفة إلى المتوسطة، مما أضفى رونقًا على المنطقة الشرقية.
مناظر جمالية
وفي الوجه جذبت المناظر الطبيعية التي رسمتها مياه الأمطار الأهالي للاستمتاع وتوثيق تلك اللحظات الجميلة.
وجاء ذلك وسط أجواءٍ معتدلة تشهدها المدينة، وذلك تزامناً مع إجازة نهاية الأسبوع.
كما ورصدت الصور مناظر جمالية رسمتها الأمطار، وسط تنزّه الأهالي وقضائهم أوقاتًا ممتعةً في الأماكن البريّة القريبة من المحافظة التي رسمت فيها الأمطار لُوحًا فنية.
أيضا في الجوف شهدت جريان العديد من الشعاب والأودية مشكلة مشاهد خلابة جذبت عشاق الأجواء الممطرة والطبيعة للتنزه والتصوير.
كذلك امتلأ عدد من السدود المخصصة لخزن وحصاد مياه الأمطار والاستفادة منها.
