DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

للمرة الأولى في تاريخها.. جامعة الملك فيصل تمنح "كفيفة" درجة الماجستير 

للمرة الأولى في تاريخها.. جامعة الملك فيصل تمنح "كفيفة" درجة الماجستير 
للمرة الأولى في تاريخها.. جامعة الملك فيصل تمنح
جامعة الملك فيصل تمنح "كفيفة" درجة الماجستير - اليوم
للمرة الأولى في تاريخها.. جامعة الملك فيصل تمنح
جامعة الملك فيصل تمنح "كفيفة" درجة الماجستير - اليوم

منحت جامعة الملك فيصل ممثلة في قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب، درجة الماجستير للباحثة بنين حسين البراهيم، "فاقدة البصر"؛ في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعة؛ وذلك على أطروحتها بعنوان "استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بتعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة الجامعات السعودية.. دراسة مسحية على المنطقة الشرقية".

وضمت لجنة المناقشة الأستاذ بقسم الاتصال والإعلام الأستاذ الدكتور حسن نيازي الصيفي "مشرفاً ومقرراً"، والأستاذ المشارك بقسم الاتصال والإعلام، الدكتور فلاح بن عامر الدهمشي "ممتحناً"، والأستاذ بقسم الاتصال والإعلام الأستاذ الدكتور عبدالحليم موسى يعقوب "ممتحناً"؛ بحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس وذلك بالقاعة الكبرى بمبنى الدراسات العليا بالجامعة.

الشباب ووسائل التواصل

عرفت الرسالة بعلاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالهوية الوطنية وتعزيزها لدى المراهقين؛ معتمدة خلال الدراسة على منهج المسح الميداني؛ على المنطقة الشرقية؛ ومعرجة على تفضيل شريحة الشباب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكلٍ كبير؛ وتفضيلها للحصول على المعلومات من بين الوسائل الإعلامية الأخرى.

وأكدت الباحثة خلال رسالتها تأثير هذه الشبكات في تكوين هوية المراهقين، وإمدادهم بالمعلومات حول القضايا المجتمعية المختلفة؛ حيث طبيعة الشكل والسلوك الاتصالي عبر الشبكات الاجتماعية؛ التي تعج في بعض الأحيان بالمعلومات المزيفة، والشائعات؛ إلى جانب تنامي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لمستوى عال من القبول والثقة برغم كل ما يعتريها من ضعف المصداقية؛ لاسيما حين تطغى فيها الحسابات المجهولة والوهمية وحين تركز على سلبيات محددة وتغفل المشهد بصورة عامة.

وتطرقت لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وحبه وإرساء مبادئ المواطنة، وهو أمر يتطلب العناية بالنوع والكفاءة والجودة في المخرجات وفي المنجزات وكذلك العناية بكل البرامج الاجتماعية والثقافية والفنية التي تستثمر القدرات والكفاءات والمواهب بأشكالها المختلفة وكذلك تشجيع العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي والاهتمام ببرامج المسؤولية الاجتماعية ما يعزز قيم المواطنة والسلوكيات السليمة

وأثنت لجنة المناقشة في ختام مناقشة رسالة الباحثة؛ على المخزون المعرفي الذي شملته الرسالة شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بتعزيز الهوية الوطنية؛ التي تنطلق من كون المواطن هو الثروة الحقيقية للوطن، وميدان الاستثمار الحقيقي لمستقبل أفضل..