وصف رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر اليوم، اتفاقية المساعدة الغذائية التي وُقعِت مع برنامج الأغذية العالمي بأنها تاريخية، فهي تسمح بمعالجة انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يواجه الأسر الأكثر ضعفاً في أفغانستان، وتوفر سبل العيش لنحو 38 ألف أفغاني وإرساء الأساس للاعتماد على الذات واستشراف مستقبل أكثر إشراقًا.
وأعرب الجاسر عن امتنانه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديمه مساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار للصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، وهي تعكس بجلاء سخاء المملكة العربية السعودية وكرمها الفياض.
وقدم الشكر أيضًا للصندوق السعودي للتنمية لمساهمته بمبلغ 20 مليون دولار في الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان.
مركز الملك سلمان للإغاثة
وأكد المشرف على الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان المهندس محمد جمال الساعاتي، أن مساهمة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مكنت من الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا في مختلف أنحاء أفغانستان.
وأوضح أن ورش العمل التي يمولها الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، تقوم بتزويد المزارعين بأساليب الممارسات الزراعية المستدامة، وتمكينهم من توفير الغذاء لأسرهم، و للمجتمع بأكمله.