افتتح جامع الملك فيصل بوكوناكري في جمهورية غينيا، بعد انتهاء أعمال الترميم التي جرت بتمويل من حكومة المملكة بمبلغ 5 ملايين دولار.
ووسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، اصطفت حشود هائلة من المصلين خلف إمام المسجد الحرام د. عبد الله بن عواد الجهني للاستماع إلى خطبة الجمعة وأداء الصلاة يوم الجمعة في افتتاح الجامع.
عناية المملكة بالدعوة الإسلامية
وخلال الخطبة، حث د. الجهني المسلمين على تقوى الله سبحانه وتعالى، والقول السديد، والتحلي بصفات المؤمنين والصالحين.
وأضاف: "نحن الآن في غينيا كوناكري العريقة، وفي بيت من بيوت الله عز وجل تم بنيانه بهذه التوسعة المباركة، وفتحت أبوابه لعباد الله ليكون واحة من واحات الإيمان، تفتح ذراعيها للمؤمنين الصادقين، وتضاف إلى سلسلة طويلة من المساجد والمراكز الإسلامية التي تقوم عليها المملكة منذ نشأتها.
جامع الملك فيصل في غينيا كوناكري
وهو رابع اكبر جامع في افريقيا و اكبر جامع في افريقيا جنوب الصحراء ويتسع الجامع ل ١٢,٥٠٠ مصلي pic.twitter.com/Y8dLdIxqJg— صوت أ.د. عبدالله الجهني (@9201D) December 11, 2023
وتابع: ستبقى المملكة كذلك على مر العصور والأزمان بإذن الله، تعنى بعناية تامة بالدعوة الإسلامية، وإنشاء المراكز الإسلامية، ونشر الإسلام المعتدل الوسطي في ربوع العالم.
ثقل ومكانة الجامع
وأعرب عن الشكر والتقدير للرئيس مامادي دومبيا وحكومته على اهتمامهم بهذا الحدث، والتسهيلات المقدمة من جانبهم، تقديرًا منهم لثقل ومكانة الجامع ودوره الكبير والريادي في خدمة هذه البلاد وغيرها من الدول المجاورة، ونشر الهدى ودين الحق والعلم النافع والعمل الصالح الذي تحرص المملكة على بثه وإذاعته، بعيدًا عن الغلو والتطرف.