••• ليلى هناك..التهمها الذئب المتوحش بقنبلة أمريكية!!!
••• في هذا الزمن. القنابل تلتهم. الصواريخ تتكلم، والدبابات تهمس!!! ••• جميلات فلسطين لن تفجر سحنة جمالهن قنابل نتنياهو..
••• لو كان «أوبينهايمر» مخترع القنبلة يعلم بأنها ستقع في يد نتنياهو لقتل نفسه قبل أن تصل لمصاص الدماء.
••• لكن... لحظة!! صانع القنبلة أمريكي ولد في نيويورك، هل كان سيتأثر باللوبي الصهيوني ويسمح بجرائم الحرب أن تشتعل في غزة وعدة مدن فلسطينية؟!!
••• الحكومات الأمريكية المتعاقبة ثقبت آذاننا بقولها إنها تدافع عن الحرية وحقوق الإنسان والقانون الدولي وتنشر العدالة في أرجاء المعمورة!!!
••• أمريكا تدافع عن القتلة. تبسط قانون الغاب. تكبت الحريات، وتمزق العدالة!!! ••• عندما كنت في أمريكا، طردوا منتقدين لإسرائيل بتلكم الحجة الزائفة والمكررة ألا وهي «معاداة السامية». إنها معاداة «السُمِّية» لا السامية. ••• من الممكن أن يحاكموك ويسجنوك بهذه التهمة. أما إذا انتقدت دولة أخرى فيغضوا الطرف عنك بل إنهم مستعدون لاقتلاع عيونهم من أجل خاطر حبيبتهم الدولة المارقة!!! أين العدالة التي يتغنون بها؟
••• هنا لابد أن نفرق بين الحكومات الأمريكية الظالمة والأمريكيين. الشعب الأمريكي ودود ومسالم، ومنهم من لا يؤيد سياسات إدارته. ••• «فيتو» أمريكي يُفشل قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة. «الفيتو» تأكيد جديد على أن أمريكا تؤيد تحويل الأطفال إلى رماد و»تفجير» الإنسانية وتكريس جنون المحتل!! ••• هشام عورتاني الأمريكي من أصل فلسطيني أصيب بالشلل بعد أن استقرت رصاصة في عموده الفقري جراء إطلاق نار عليه وإثنين من أصدقائه الفلسطينيين في ولاية فيرمونت.
••• لو كان هشام يهوديا لقام الإعلام الأمريكي والغربي ولم يقعد، ونشر قصة حياته وقصة الرصاصات منذ أن تم صنعها!!! ••• ولو أن مطلق النار مسلما سيصمونه بالإرهابي ويقولون إن الإسلام دين إرهابي والقرآن كتاب يدعو للترهيب والقتل ويسمحون بحرقه!!
••• إذا كان من دين آخر فالحادثة جنائية والجاني يشكو من مشكلات نفسية.
••• هنا... إزدواجية انتقائية في الدم والقتل!!! ••• المهاجمون بالحديد والنار يستغلون أي حدث لتجييش أمريكا والدول الغربية ومن يسير في ركابهم، كل هذه الجيوش لم تهز شعرة في رأس مناضل فلسطيني.
••• تقول الولايات المتحدة: «لانملك أدلة على أن العدو يقتل الأطفال»، وكانت قد صرحت بأن الفلسطينيين يقتلون أطفالهم بوضعهم دروعا بشرية!!! ألا تستحق أمريكا لقب «زعيمة الإزدواجية»!!! نهاية: «الغضب الساطع آتٍ»