أطلقت الهيئة العامة للنقل في مدينة تبوك أول مشروع نقل عام في المملكة للحافلات بمسار يعمل بالطاقة النظيفة، متضمنًا 25% من الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة ضمن ميزانية العام المالي الحالي 2023، والذي دشنه الاثنين، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير المنطقة، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل.
وأوضح المشرف العام على قطاع نقل الركاب في الهيئة العامة للنقل د. ريان الحازمي، أن مشروع النقل العام بالحافلات بمدينة تبوك، يهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في مدن ومحافظات المنطقة.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن 25% من الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة وبمسارات تعمل بالطاقة النظيفة وهي الأولى على مستوى المملكة، مضيفًا أن المشروع يتكون من 4 مسارات، و30 حافلة تتضمن 106 نقاط توقف، مخصصة لتقديم خدمات النقل العام في هذا المشروع، بما يخدم المستفيدين من سكان مدينة تبوك وزائريها، على مدار 18 ساعة يوميًا.
المسارات الأربعة
وأوضح د. الحازمي أن المسار الأول بطول 34.5 كيلومتر، يشتمل على 30 محطة توقف، ويمر على جامعة تبوك والبريد السعودي والخطوط السعودية.
والمسار الثاني يشتمل على 27 محطة توقف بطول 43.8 كيلومتر ويخدم المدينة العسكرية، والمطار، ومستشفى الملك خالد العسكري وجادة الأمير فهد بن سلطان والجوازات ومستشفى الملك فهد.
امتدادًا لسلسلة إطلاق مشاريع النقل العام بالحافلات في المملكة، وبهدف تسهيل التنقل وتوفير خيارات نقل متعددة؛ سمو أمير منطقة تبوك يطلق مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة تبوك.#الهيئة_العامة_للنقل_TGA pic.twitter.com/f3W7GeUTt2— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) December 18, 2023
في حين يخدم المسار الثالث إمارة منطقة تبوك ومصلى العيد والشؤون الصحية وإدارة التعليم ومستشفى الملك خالد والحديقة المركزية بطول 21.7 كيلومتر، ويشتمل على 27 محطة توقف.
أما المسار الرابع بطول 28.1 كيلومتر، ويشتمل على 22 محطة توقف، فيخدم جامع الوالدين وبارك مول ومنتزه حي المروج وجامعة تبوك البوابة الشرقية.
رفع مستوى السلامة
وأكد المشرف العام على قطاع نقل الركاب في الهيئة العامة للنقل، أن الهيئة تعمل من خلال هذا المشروع يسهم في رفع مستوى السلامة ورفع مستوى جودة الحياة، وتسهيل حركة التنقل، وتقليل الازدحام المروري في طرق تبوك.
إضافة إلى تنمية الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، والحد من الانبعاثات الكربونية والتلوث البيئي، تحقيقًا للمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
