رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم الثلاثاء، حفل تخريج 571 حافظا للقرآن الكريم بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، ودشن سموه قاعة النور بمدرسة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما التابعة للجمعية بحي الفيصلية بالدمام.
وتخلل الحفل عرضاً مرئياً عن الجمعية، ثم عرضًا آخر يوضح "مسيرة حافظ" منذ بدء التحاقه بحلقات الجمعية وحتى إمامته للمسجد.
وكرم سموه أثناء الاحتفال الرعاة والداعمين و الجهات المشرفة، وقدم رئيس الجمعية درعاً تذكارياً لسمو أمير المنطقة الشرقية لرعايته ودعمه لأبنائه حفاظ القرآن الكريم.
اهتمام بالقرآن وأهله
من جانبه قال رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية عبد الواحد بن حمد المزروع بأن "الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالقرآن وأهله يأتي امتدادًا للنهج الذي سارت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المؤسس طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء الذي جعل القرآن الكريم دستورها فحصل لها بذلك الخير وعم الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن "عدد المستفيدين من أنشطة الجمعية بلغ أكثر من 46 ألف مستفيدٍ هذا العام، بينما بلغ عدد الحفظة والحافظات الذين تم تكريمهم لهذا العام 985 من الحافظين والحافظات، واليوم يكرم سموكم 571 حافظاً للقرآن الكريم من أبناء هذا الوطن المبارك".
وبين أن "حافظ القرآنِ ليس كغيره من الناس، فقد جمع الله له القرآن في صدره، لذا فإن الواجب علي حفظة القرآن الكريم عظيمٌ تجاهَ الدين ثم الوطن، فحافِظُ القرآنِ لا بدَّ أن يكونَ قُدوةً في أفعاله وأقواله ومواطنته، وأن يتخلَّقَ بأخلاقِ القرآنِ، وبسيرةِ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهنيئاً لكم ما أنعمَ الله بهِ عليكم من حفظِ كتابِهِ".
وتقدم المزروع، في ختام كلمته بالشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته ودعمه للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، كما شكر كل من قدم للجمعية دعماً مادياً أو معنوياً وخص بالشكر فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية ، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية كما شكر أصحاب الفضيلة والسعادة أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين والعاملات في الجمعية ورجال الأعمال على دعمهم ومؤازرتهم للجمعية.