التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفداً فرنسياً برئاسة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه.
وأكد خلال اللقاء، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وحرب الإبادة الجماعية خاصة في قطاع غزة، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.
وجدد رفض التهجير ومنعه، سواءً في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشيراً إلى أن الضفة الغربية تشهد تهجيراً قسرياً وضماً صامتاً للأرض الفلسطينية من قبل المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال.
#فلسطين: الاحتلال مستمر في حرب الإبادة الجماعية على #غزة بلا رادع#اليومhttps://t.co/Qgug337Kt6— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 2023
إدخال المواد الإغاثية
كما شدد عباس، على ضرورة فتح جميع المعابر، ومضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم مايلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه، مشدداً على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه ستكون لشعب فلسطين في قطاع غزة الأولوية، ولن يتم التخلي عنهم.
في كلمة خلال أعمال لـ #المنتدى_العربي_الروسي: وزير الخارجية الروسي: حالة العنف غير المسبوق الذي يشهده النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني يؤدي إلى عشرات الآلاف من القتلى والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، وازدياد معاناة قطاع #غزة بسبب الحصار#اليومhttps://t.co/YxXt0bmkJv— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 2023
وأكد الرئيس الفلسطيني خلال لقائه بالوفد الفرنسي على رؤية حكومة بلاده السياسية الشاملة وضرورة حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، موضحاً أن السلام والأمن لا يتحققان إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.