DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس الفلسطيني يبحث وقف عدوان الاحتلال مع وفد فرنسي

الرئيس الفلسطيني يبحث وقف عدوان الاحتلال مع وفد فرنسي
الرئيس الفلسطيني يبحث وقف عدوان الاحتلال مع وفد فرنسي
عباس أكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني- رويترز
الرئيس الفلسطيني يبحث وقف عدوان الاحتلال مع وفد فرنسي
عباس أكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني- رويترز

التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفداً فرنسياً برئاسة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه.

وأكد خلال اللقاء، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وحرب الإبادة الجماعية خاصة في قطاع غزة، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.

وجدد رفض التهجير ومنعه، سواءً في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشيراً إلى أن الضفة الغربية تشهد تهجيراً قسرياً وضماً صامتاً للأرض الفلسطينية من قبل المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال.

إدخال المواد الإغاثية

كما شدد عباس، على ضرورة فتح جميع المعابر، ومضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم مايلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأفاد بأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه، مشدداً على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه ستكون لشعب فلسطين في قطاع غزة الأولوية، ولن يتم التخلي عنهم.

وأكد الرئيس الفلسطيني خلال لقائه بالوفد الفرنسي على رؤية حكومة بلاده السياسية الشاملة وضرورة حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، موضحاً أن السلام والأمن لا يتحققان إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.