أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني أن أي هدنة في غزة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يلقى إجماعًا دوليًا.
وشدد خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية، على موقف بلاده الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، قائلا: إنه لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عال من أجلها.
استهداف دور العبادة
وأعرب العاهل الأردني عن رفضه وإدانته للاستهداف العسكري لدور العبادة من مساجد وكنائس في غزة، مشيرًا إلى أن هناك من لجأ إليها طلبًا للحماية، وهم يحتاجون إلى مساعدات يسعى الأردن لإيصالها بكل الطرق، بالتوازي مع الضغط من أجل فتح المعابر أمام المساعدات بشكل دائم وكاف.
وحذر من خطورة تداعيات الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وفي القدس والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات المستمرة على الأهالي فيهما.