أصبحت جدة وجهه إقليمية وعالمية للفعاليات فقد نجحت بفضل الجهود الكبيرة في تنظيم أهم 4 فعاليات دولية في مختلف المجالات سواء على صعيد الرياضة أو السينما والترفيه أو الثقافية في أقل من شهر، أوضح ذلك سياح وزوار خلال جولة ”اليوم“ في منطقة آسيا الصغرى والتي تستعرض لأول مرة في المملكة تجربة حية للفيلة الآسيوية.
عبرت ريم غراب عن انبهارها لما شاهدته من فعاليات في تقويم جدة خصوصاً تجربة الفيلة، بآسيا الصغرى وقالت: "الفكرة جديدة وإبداعية وأصبحت الفعاليات أكثر حرفية وابداعية بالمملكة كنا في السابق لانشاهدها الا في الخارج خصوصاً فعاليات الخاصة بالحيوانات والآن أصبح كل شيء متواجد في المملكة بجودة أفضل".
وقالت السائحة القادمة من أمريكا نور "كنت في جدة قبل حوالي 7 سنوات واليوم كأني في مكان آخر، فقد شهدت تطور سريع وكبير في مجال الفعاليات المتنوعة"، وأضافت أن والدها كوري وخلال زيارتها لمنطقة اسيا قصدت الجزء الكوري ووجدت فيها أشياء جميلة وجاذبة.
وبينت الطفلة نوف القحطاني ان منذ زيارتها الأولى لمنطقة اسيا الصغرى شعرت باعجاب كبير خصوصاً الفيلة كانت تجربة جميلة باطعامها وغسلها وغيرها.
وأكد ماهر الحربي وبنتيه ارام وآرى أن تجربة الفيلة في منطقة آسيا الصغرى مميزة وبينوا أنهم تعرفوا عليها من خلال زيارتهم للمنطقة. وأضاف أنها أتاحت للزوار تجربة في التعامل معهم وإطعامهم وتغسيلهم وهناك عمالة مدربة والفيل أليفة ومدربة.
تبلغ مساحة منطقة آسيا الصغرى 5300 متر مربع، بسعة 2500 زائر، وتحوي 3 عربات المأكولات والمشروبات وتحوي على متحف ومتجر للهدايا وخيارات ترفيهية متنوعة، والاستمتاع بمشاهدة الفيلة عن قرب والتفاعل معها، إلى جانب التعرف على مكونات وأساليب تغذيتها وإطعامها، وحضور جلسة تعريفية تفاعلية حول أدوات الاستحمام المخصصة للفيلة تتيح للزائر فرصة المشاركة في استحمام الفيل.
وتمنح الفيلة الآسيوية لزوار منطقة آسيا الصغرى نشاطات متعددة تشمل؛ (التصوير الفوتوغرافي، وإطعام الفيلة، وتقنيات تنظيفها بمشاركة الزوار، إلى جانب فعاليات للأطفال).