يتكرر مسلسل فقل السيارات في السوق المركزي بالدمام من قبل الشركة المشغلة للمواقف، حيث يواجه الكثير من مرتادي السوق مشكلة كبيرة تحول دون توقفهم وقضاء حوائجهم من السوق بشكل مريح، وهذا ما جعل الكثيرين يعزفون عن التبضع في هذا السوق بالذات، ناهيك عن تعطل آلات الدفع سواء المعدنية أو عن طريق البطاقة البنكية.
ورصدت "اليوم" خلال جولتها هذه المشكلة مع عدد من مرتادي السوق.
وذكر "راشد العتيبي": "أن آلات الدفع يجب أن يعاد النظر فيها وأن تكون على أعلى المستويات خاصة، وإني واقف أمامها قرابة الساعة بانتظار إصلاحها، فهذا الامر أضاع وقتي وعطل مصالحي فيجب من الشركة المشغلة لهذه الآلة أن تقوم بعمل صيانة دوريه وتجارب مستمرة عليها، وأن تكون أكثر سلاسة وسرعة من الوقت الحالي، خاصة وأننا في أمس الحاجة إلى الوقت وعدم تعطيل مصالحنا من أجل موقف".
ضرورة توفير وقت للدفع
وذكر "طه حسين" بأنه قبل تكبيل السيارات أو قفلها يجب أن يكون هناك وقت مستقطع من قيمة سعر تذكرة الموقف، بأن يكون هذا الوقت لكي يذهب المتسوق إلى وضع قيمة تذكرة ثم يضعها على السيارة، ولكن افراد الشركة المشغلة لا يعطون وقت كي تضع التذكرة، فيجب أن يراعى هذا الجانب وأن يكونوا أكثر تعاوناً مع المتسوقين، وهذا ما جعل الكثيرين يعزفون عن التسوق مما تسبب بخسارة كبيرة لدى أصحاب المحلات التجارية الذين لا يجدون لأنفسهم موقفاً.
وبين "محمد بيضان" بأن آلة الدفع متعطلة بشكل مستمر ولا تقبل العملة المعدنية ولا البطاقة، وكذلك يجب على الشركة مراعاة هذه المشكلة، وأن يعملون على تسخير كافة الإمكانيات التي من شأنها أن تحفظ حق ووقت المتسوق، وأن تراعي قدومه من أجل التسوق، وهذا ما يخلق نوعًا من التعاون والعمل المتزن فيما يتعلق بالمواقف.
وأضاف "محمد علي" بأنه لا بد أن تتطور التقنية في هذه الآلة وأن تكون على أعلى تقنية من أجل تسريع الوقت والعمل بشكل مستمر في كافة الأوقات، وأن يجد المتسوق مرونة أكبر ومساحة حركة أشمل من أجل أن يجلب الهلل أو يضعه في الآلة وهذا ما يناشد به المتسوقون.
كلبشة السيارات مشكلة بلا حل
فيما أوضح "ناصر الشعيبي" بوجوب إصلاح والعمل على تأهيل هذه الآلات، أو أنها تكون معطلة على طول دون مخالفات.
وعلق "يونس الشامي" بأن نظام تنظيم المواقف نظام متميز ويخفف الازدحام المروري داخل السوق، وكذلك يكون مريحاً للمتسوقين خاصة بعد توفر الدفع عبر الشبكة البنكية، وأكثر ما يزعج المتسوق هو «كلبشة السيارات»، خاصة وأن المتسوق يأتي للسوق وهو سوق جملة لكي يوفر مبلغًا من المال فيتضح، أنه يصرف على المواقف أكثر من تسوقه من خلال تحرير مخالفة «الكلبشة»، خاصة عندما يأتون زوار من خارج المنطقة الشرقية أو من دول الخليج، فيتفاجأ بأن سيارته مكبّلة وهو لا يعرف بالنظام، فيجب أن تكون هناك لائحة أو بيانات تكتب وتنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة أو بالتعاون مع الجهات المعنية، بأن تكون هناك حملات توعوية بهذا الشأن تكتب فيها الأهداف والفائدة منها، خاصة وأن أرقام التواصل للشركة غير متاحة للرد، حيث أن كثير من المواطنين والمقيمين يتواصلون مع الشركة فلا يجدون مجيباً.
