دشنت رئيس هيئة حقوق الإنسان، هلا بنت مزيد التويجري، والمشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، فهد بن عبد الله السماري بمقر الهيئة بالرياض اليوم، مركز الوثائق والمحفوظات وإطلاق نظامه الإلكتروني في الهيئة.
وحضر التدشين، مساعد رئيس الهيئة زهير بن محمد الزومان، ومدير المركز الوطني للوثائق والمحفوظات فيصل التميمي وعدد من كبار مسؤولي الهيئة.
هيئة حقوق الإنسان
يأتي إطلاق الهيئة لمركز متخصص ضمن جهازها الإداري للوثائق والمحفوظات بالشراكة الفاعلة مع المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، في إطار استراتيجيتها لبناء قاعدة معلومات خاصة بأعمالها ومهامها منذ تأسيس الهيئة، وتحويل جميع الوثائق إلى وثائق إلكترونية قابلة للاستفادة.
وثمنت رئيس هيئة حقوق الإنسان، هلا بنت مزيد التويجري، خلال التدشين، التعاون البناء والمثمر الذي تم بين الهيئة والمركز الوطني للوثائق والمحفوظات مما أسهم في تأسيس الهيئة مركزاً لديها متوافق مع النظم الإلكترونية، مشيرةً إلى أن المركز ينسجم مع مستهدفات الهيئة الاستراتيجية التي تشمل معالجة جميع الوثائق لتحقيق الريادة في الأعمال والمهام المناطة بها وفق نظامها.
من جانبه، أشاد المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات فهد السماري بالخطوة التي اتخذتها الهيئة والتي تؤكد ارتفاع الوعي بأهمية المحفوظات وحفظها بأساليب حديثة ومتقدمة، مبيناً أن الوثائق والمحفوظات تُمثل أهميةً بالغةً لكونها مرجعاً يُستفاد منه.
يذكر أن إطلاق النظام الإلكتروني لمركز الوثائق والمحفوظات يعمل على رقمنة الوثائق وإجراء العمليات الفنية عليها بأحدث الممارسات التقنية ووفق التنظيمات واللوائح المنظمة للوثائق.