DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"الخارجية الفلسطينية": إفلات إسرائيل من العقاب يعمق فشل المجتمع الدولي

"الخارجية الفلسطينية": إفلات إسرائيل من العقاب يعمق فشل المجتمع الدولي
جرائم الاحتلال مستمرة بحق الشعب الفلسطيني - د ب أ
جرائم الاحتلال مستمرة بحق الشعب الفلسطيني - د ب أ

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن استمرار سلطات الاحتلال في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، و"الجرائم ضد الإنسانية"، في ظل استمرار إفلاتها من العقاب والردع، يعمق فشل المجتمع الدولي والمحاكم الدولية المختصة، ويضرب أي مصداقية للعدالة الدولية، ويفقدها أية قيمة عملية.

وأوضحت في بيان صدر عنها اليوم الخميس، أن الاحتلال يستبيح حياة الفلسطينيين وأرواحهم، ويسمح لنفسه بقتلهم بدم بارد، على سمع العالم وبصره، ومؤسساته القائمة على حماية الحق في الحياة، ويمعن في الدم الفلسطيني، ويحكم على المواطنين بالإعدام، كأنهم حسب سياسته وثقافته لا يستحقون الحياة.

وعدّت ما يجري انعكاسًا واضحًا لإنكار المؤسسة الإسرائيلية الرسمية وأذرعها المختلفة لوجودهم وحقهم في الحياة، في ثقافة استعمارية إحلالية وعنصرية باتت تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال.

جرائم قتل بالجملة

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى أن جرائم القتل بالجملة في قطاع غزة، وقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين الذين أغلبهم من النساء والأطفال، أو قتلهم بالتجويع والتعطيش، والإعدامات البشعة بحق المدنيين هناك، وفي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

بما في ذلك الإعدامات المتواصلة للمعتقلين، التي كان آخرها جريمة قتل الأسير ثائر أبو عصب من قلقيلية، على يد 19 سجانًا، جميعها إثباتات قوية على طبيعة التعامل الإسرائيلي الرسمي مع الفلسطينيين، سواء بعقلية انتقامية أو استعمارية عنصرية متواصلة.

القتل قرار إسرائيلي

وأدانت الوزارة في ختام بيانها، مجازر الاحتلال وجرائمه بأشكالها المختلفة، مؤكدة أن قرار قتل الفلسطيني هو إسرائيلي رسمي، يثبت أن ما تسمى منظومة القضاء والمحاكم في إسرائيل -القائمة بالاحتلال- هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسها.

وتابعت، أن هذا الأمر الذي يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة في الدول، ويستدعي تحركًا دوليًا قانونيًا وأخلاقيًا ليس فقط لوضع حد لهذه الجرائم، وإنما أيضًا لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم.