تتسلم الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، 55 مشروعاً إنشائياً جديداً، من شركة تطوير المباني «TBC»، بالإضافة للتوسع في مشاريع الطفولة المبكرة التي وصلت لأكثر من 23 مشروعاً في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، د. سامي العتيبي، خلال استعراض تقرير المشاريع الجديدة والتي يشرف على تنفيذها ، المكتب الإقليمي لشركة تطوير المباني بالمنطقة الشرقية، أن هذه المشاريع جاءت لرفع مستويات الطاقة الاستيعابية في كافة محافظات ومدن المنطقة الشرقية وإدارة تعليم حفر الباطن، لتوفير كافة الخدمات التعليمية لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.
ونوه بالدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعته المستمرة لتعزيز جهود قطاع التعليم في المنطقة ومساندته، حفظه الله، لمشاريع التطوير الشاملة التي يقودها وزير التعليم المهندس يوسف البنيان، لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة ومستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي انعكست في تحقيق تعليم الشرقية العديد من المنجزات على كافة الأصعدة.
توزيع المشاريع
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي لتعليم الشرقية سعيد الباحص بأن المشاريع الجديدة توزعت بين محافظات المنطقة، فمنها 28 مشروعًا إنشائيًا و 15 للطفولة المبكرة في مدينة الدمام، و 4 مشاريع إنشائية ومثلها للطفولة المبكرة في مدينة الخبر، ومشروعين إنشائيين في الجبيل و 3 للطفولة المبكرة.
فيما حظيت القطيف بـ 8 مشاريع جديدة و 18 مشروعًا للطفولة المبكرة، و 5 مشاريع لمحافظة النعيرية وآخر للطفولة المبكرة ، ومشروعين للخفجي أحدهما إنشائي والآخر للطفولة المبكرة، ومشروع للطفولة في القرية العليا وآخر لرأس تنورة، ومشروع إنشائي لمحافظة بقيق وآخر للطفولة المبكرة، وحظيت محافظة العديد بمشروعين إنشائيين، ووصلت المشاريع الجديدة في إدارة تعليم حفر الباطن إلى 4 مشاريع و 14 مبادرة.
التوسع في مشاريع الطفولة المبكرة
أشار الباحص، إلى أن تعليم المنطقة الشرقية يسير بخطى ثابتة نحو التوسع في مشاريع الطفولة المبكرة، لتنفيذ مبادرات وزارة التعليم ضمن برامج التعليم الموجه للأطفال بتوفير خدمات تعليمية متميزة.
وألمح إلى أن الإدارة دشنت مؤخرًا المكتب التنسيقي لشركة تطوير المباني بمقر إدارة دارة تعليم الشرقية، تفعيلًا للمهام التنسيقية بين المكتب الإقليمي بالمنطقة الشرقية وإدارة التعليم، إلى جانب إطلاق الشركة تطبيق مدرستي لتلقي طلبات الصيانة أو النظافة وتوفير كل متطلبات المرافق التعليمية ومتابعتها.
واختتم بالتأكيد على أن إدارة التعليم ومكاتبها وإدارات المدارس تعمل على تقديم خدمات تعليمية متميزة، لبناء مهارات مواطن منافس عالمياً في المستقبل حاملاً للقيم الأصيلة ويتمتع بفكر واع ومدارك عالية توازي التحولات التقنية الحديثة في العالم .
