اختتمت أمس السبت، فعاليات معرض "أنا عربية" في نسخته الرابعة المقامة بواجهة روشن ضمن فعاليات موسم الرياض 2023، وسط مشاركة 275 مصممة من 18 دولة عربية، اللواتي عرضن أحدث ما توصلت إليه الموضة العالمية في الأزياء والمجوهرات والعطور والديكورات.
وتألقت الأجنحة العربية المشاركة في المعرض بأحدث التصاميم العالمية العصرية، فكانت بصمة المصممات السعوديات حاضرة من خلال لمساتهن على التصاميم والأزياء المقدمة بطريقة إبداعية وابتكارية وبجودة رفيعة المستوى من التطريز والحياكة اليدوية، ومنها الأزياء الشتوية التي كانت من أكثر الأنواع ذات التصميم المحلي، حيث استخدمن فرو الشانشيلا الذي أصبح علامة فارقة بالمعرض، إلى جانب العباءات الشتوية التي استحوذت على حيز كبير من التصاميم والمبيعات، ليشكل المعرض نقطة التقاء للموهوبات وخارطة للمبدعات بوصول أزيائهن للعالمية.
الجناح الأردني
كما تميز الجناح الأردني المشارك في معرض "أنا عربية"، بأزياء مزجت في تصاميمها بين الحضارات والموضة العالمية بطريقة عصرية، إضافة إلى تصاميم يدوية كلاسيكية وتراثية.
الأزياء المغربية
عكس الجناح المغربي المشارك في المعرض، ثقافة الأزياء المغربية بكل أشكاله التي تنوعت بين التصاميم الصيفية والشتوية والخريفية، وقدمت المصممات أزياء كلاسيكية ممزوجة بالموضة في صناعة يدوية، وكان من أشهر تلك التصاميم القفطان المغربي، إضافة إلى تقديم الجناح منتجات طبيعية 100% من زيت الأرجان والورد.
وضم الجناح اللبناني في معرض "أنا عربية"، أكثر من 30 علامة تجارية من أشهر العلامات التجارية ومصممي الأزياء، حيث تنوعت الأزياء ما بين الفساتين والمجوهرات والإكسسوارات المنزلية، وقد شهد الجناح إقبالًا كبيرًا من الزوار، كون أشهر المصممين والمصممات العرب هم من لبنان، ولم يكتفِ الجناح بالمشاركة بالأزياء فقط، بل ضم أيضا تصاميم العباءات الخليجية التي لاقت رواجًا كبيرًا لدى الزائرات.
قطع نادرة
تميزت أجنحة المعرض باحتوائها على مجموعة من القطع الفنية النادرة، إضافة إلى استحضار مستجدات الموضة وتاريخها القديم، لتشكل نقطة جذب للزوار، حيث يعد جزءا من فعاليات موسم الرياض كل عام.
وقد جمع معرض "أنا عربية" خلال فترة فعالياته التي انطلقت في 17 ديسمبر الجاري، عددا من الأزياء والتحف والمجوهرات المميزة بقيمة اعتبارية تعبر عن موروثات محلية وعربية، وترمز لعدد من المعالم المتعلقة بالمنطقة وبيئتها الغنية بعناصر الإبداع والجمال.