في عام 2021 قدم الكونجرس الأمريكي 4ر6 مليار دولار للولايات من أجل الحد من انبعاثات عوادم السيارات وتقليل آثار تغير المناخ.
وكان من المقرر أن تتلقى ولاية فلوريدا 320 مليون دولار، كثالث أكبر ولاية تتلقى أموالًا للحد من الانبعاثات.
وبدأت وزارة النقل الأمريكية في صياغة خطة لإقامة مواقف لسائقي الشاحنات في محطات الاستراحة، التي قال العاملون إنها قد تسد النقص على مستوى الولايات في عدد المواقف، الأمر الذي جعل السائقين يقودون سياراتهم على الطرق لوقت أطول وهم يبحثون عن مكان لإيقاف سياراتهم، مما يؤدي إلى زيادة التلوث.
انبعاثات الاحتباس الحراري
كذلك تقترح الخطة أيضًا إنفاق أموال على أمور مثل الحافلات الكهربائية والطرق الملتوية والالتفافات، التي تقلل من مقدار الوقت الذي تطلق فيه السيارات المتوقفة عند إشارات المرور، انبعاثات الاحتباس الحراري. لكن في الشهر الماضي، أرسل جاريد بيردو وزير النقل في ولاية فلوريدا، خطابًا إلى وزارة النقل الأمريكية يرفض فيه المشاركة في البرنامج الفيدرالي.
وقال بيردو، في الخطاب أن البرنامج مثال على تجاوزات الحكومة التي تتمثل في التسييس المتواصل لطرقنا "، مرددا تصريحات أدلى بها حاكم الولاية رون ديسانتيس، الذي قال إن تغير المناخ هو "تسييس للطقس".
ونقلت صحيفة" تامبا باي تايمز" عن مسؤول فيدرالي قوله إن فلوريدا تقف الآن بمفردها بإعتبارها الولاية الوحيدة التي قالت إنها سترفض تلقى هذه الأموال. وقد تم إزالة أي ذكر للخطة من موقع الولاية على الإنترنت.
ويقول خبراء في البيئة وبعض المشرعين أن رفض وزارة النقل في فلوريدا تلقى هذا التمويل هو قرار خاطئ.
