أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، اكتمال زراعة مليون شجرة برّية في روضة الخفس الواقعة جنوب المحمية بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي.
وذلك ضمن جهودها في زيادة الغطاء النباتي واستعادة التوزان البيئي ومكافحة التصحر، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
زيادة الغطاء النباتي
وتسعى هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق إستراتيجيتها في تنمية وزيادة الغطاء النباتي، والمساهمة في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية.
كما تستهدف دعم الجهود الوطنية في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء في المملكة، عبر زيادة الرقعة الخضراء، ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة، وتحسين جودة الحياة.
ويأتي مشروع زراعة مليون شجرة في المحمية ضمن الاتفاقية الموقعة بين الهيئة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي في مايو 2022، على هامش المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير.
الأنواع النباتية المحلية
واشتمل المشروع على زراعة عدد من الأنواع النباتية المحلية من بينها الطلح والسدر والسلم والأثل، فيما بدأت أعمال المرحلة الأولى بزراعة 500 ألف شجرة في روضتي الخفس الشمالية والجنوبية في أغسطس 2022، واكتمل النصف المتبقي منها خلال العام الجاري 2023.
وتُعد محمية الملك عبد العزيز الملكية، إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز.
وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.