- رحلتي من الدمام إلى الرياض وتجربتي في مشاهدة مشاريع الرياض الخضراء، كانت تحفة في الجمال والتناغم بين البيئة والتطور العمراني، فمشروع الرياض الخضراء يعد واحدًا من أكبر وأكثر المشاريع التشجير طموحًا في العالم.
- كنت أستمتع بالمشاهد الرائعة للصحاري والجبال التي تمتد على طول الطريق، وصلت إلى الرياض في وقت متأخر من الصباح، وكنت متحمسًا لاستكشاف مشاريع الرياض الخضراء، انطلقت في جولة استكشافية للمدينة وتجولت في الأحياء الخضراء والحدائق العامة، كانت المشاهد مدهشة، حيث كانت الحدائق مزروعة بالأشجار والنباتات المتنوعة، وكانت تضفي جمالًا رائعًا على المدينة، أحد المواقع التي قمت بزيارتها هو مشروع استصلاح وتشجير حدائق الأحياء السكنية، لاحظت بأن الحدائق في المناطق السكنية مصممة بشكل جميل وتشجع على الاسترخاء والترفيه، كانت الحدائق مليئة بالأشجار والزهور الملونة، وكانت توفر ملاذًا هادئًا ومنعشًا للسكان.
- زرت أيضًا مشروع تشجير المساجد، حيث كانت المساجد محاطة بالحدائق الخضراء والأشجار، كانت هذه المساجد تعكس روح الهدوء والسكينة، وكنت أشعر بالسرور والسكينة أثناء زيارتي لها، لا يمكنني أن أنسى زيارتي للجامعات والمدارس، حيث تم تجهيز الحرم الجامعي والمدارس بحدائق خضراء جميلة، كانت الحدائق توفر مساحات مفتوحة للطلاب والموظفين للاستمتاع بالهواء النقي والطبيعة المحيطة، كانت هذه المناطق الخضراء تعمل على تحسين جودة الحياة وتعزيز روح المجتمع في هذه المؤسسات التعليمية.
- زرت منتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز «يرحمه الله»، الممتد على مساحة شاسعة وتحتوي على بحيرات وأشجار وممرات للمشي والركض كانت الحديقة مليئة بالحيوية والنشاط، حيث كان الناس يستمتعون بالنزهات وأنشطة الترفيه، وعندما انتهيت من استكشاف المشاريع الخضراء في الرياض، شعرت بالإلهام والتأثر بالجهود التي تبذلها المدينة للحفاظ على البيئة وتوفير بيئة مستدامة للسكان، وقد أدركت أن الاهتمام بالبيئة والتشجير ليس فقط مسؤولية الحكومة، بل يتطلب مشاركة وتعاون الجميع.
- في ختام رحلتي، تركت الرياض بذكريات جميلة ومتطلعًا إلى زيارتها مرة أخرى في المستقبل لرؤية المزيد من التطور والتشجير، إن مشاريع الرياض الخضراء تعد مثالًا يحتذى به للمدن الأخرى في العالم، حيث يتم الجمع بين التنمية الحضرية والاهتمام بالبيئة بطريقة متناغمة ومستدامة.