أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن استغرابها الشديد من استمرار استجداء المجتمع الدولي لإسرائيل -القائمة بالاحتلال-، وتوجيه المناشدات إليها لحماية المدنيين، وتحسين ظروف حياتهم.
وأوضحت في بيان، صدر اليوم، "أن الاستجداء يفشل أمام اتساع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة أنها دولة الاحتلال والدمار والإبادة، وما زالت هي التي تقرر مصير المواطنين، من يموت منهم، ومن يعيش، وكيف يعيش".
الكارثة الإنسانية في غزة
حمّلت "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الوضع الكارثي، وعدته وصمة عار في جبين الإنسانية، خاصة أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تتعمد خلق البيئة المميتة للإنسان".
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها إلى أن تحذيرات الأمم المتحدة، ووكالاتها، ومنظماتها المختصة، ومسؤوليها، و"الأونروا"، ومسؤوليها، والعديد من المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، تتواصل بشأن عمق وتوسع الكارثة الإنسانية التي فُرضت على شعبنا في قطاع غزة، جراء استمرار جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، واستمرار النزوح القسري المتواصل لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، بحيث تشمل تلك الكارثة جميع مناحي حياة المدنيين الفلسطينيين، ومستوياتها المختلفة الصحية والطبية والغذائية والبيئية والإنسانية، كأوجه متعددة للإبادة الجماعية التي تحول قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن.