شكّلت الألوان جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية منذ سنّ مبكرة، وكبر حب الفن معها وعملت على تنمية شغفها ومهاراتها بدعم أسرتها حتى المرحلة المتوسطة، حيث زاد اهتمامها وتعمقها في تعلم الفنون التشكيلة بجميع أنواعها ومجالاتها المتنوعة، وانعكس ذلك الشغف في اختيارها لتخصص التربية الفنية في مرحلة البكالوريوس.
وقالت الفنانة التشكيلية سارة: "بدأت تجربتي مع الرسم منذ الصغر وصقلت وطورت قدراتي وموهبتي الفنية حتى أصبحت تربطني علاقة فنية تترجمها لوحاتي بترابط الأفكار التي جعلتني أتمكن من إيصال رسائل ورسوم فنية لاقت استحسان متذوقي الفن التشكيلي ".
وأضافت أنها تنوعت في استخدام الأدوات والتقنيات الفنية، حيث تجسدت تجاربها في رسم اللوحات بألوان الإكريلك والمائية والخشبية وأقلام الفحم والرصاص، واكتسبت مهارات في استخدام تقنيات مختلفة، من الطين إلى آلة الحرق والرسم على الجلود الطبيعية وصولًا إلى فن الرسم بالرمل.
الرسم بالرمل
عن تجربتها في الرسم بالرمل أشارت إلى أنها كانت ممتعة، وتعتمد على تحديد الشكل الأساسي ثم يتم بوضع الغراء ورشّ الرمل عليه حتى يتضح الشكل النهائي للعمل، لافتة النظر إلى أن لها العديد في الفعاليات منها معرض الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون ومهرجان قرية الموسى التراثية واحتفالات اليوم الوطني بجامعة الباحة.
وترى أن المنصات الإلكترونية أسهمت في إبراز المواهب وسهلت عملية تواصل الفنانين وتبادل التجارب والخبرات وعرض أعمالهم للوصول إلى أكبر عدد من جمهور الفن التشكيلي, مؤكدة أن منطقة الباحة تمتلك موهوبين وموهوبات يمكن أن تُطور قدراتهم من خلال الدورات التدريبية وإقامة المعارض وتقديم الاستشارات من المتخصصين إضافة إلى الاطلاع والتغذية البصرية واللقاءات الدورية.
وأضافت: أنظر إلى المستقبل بتحديات وفرص جديدة، وأطمح لتكثيف اهتمام المجتمع بالفن ودعم الفنانين المحليين في منطقة الباحة وتحقق أحد أهم أهدافها وطموحاتها المستقبلية كفنانة المتمثل في إقامة معرضها الشخصي الأول في المنطقة.