قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت هجوما اليوم الجمعة، يعد واحدا من أكبر هجماتها الصاروخية على أوكرانيا منذ بدء الحرب، ما أسفر عن مقتل 18 مدنيا وإصابة أكثر من 130، مع استهداف بنايات سكنية في مناطق شملت العاصمة كييف وجنوب وغرب البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الهجوم الجوي الضخم الذي يأتي في نهاية العام يظهر أنه لا ينبغي أن يكون هناك "حديث عن هدنة" مع الكرملين، في وقت تخيم فيه حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الدعم الغربي الحيوي لكييف.
وقال دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني "اليوم استيقظ ملايين الأوكرانيين على صوت الانفجارات المدوية، أتمنى لو أن العالم يمكنه سماع أصوات الانفجارات في أوكرانيا" ودعا حلفاء بلاده لدعمها عسكريا على المدى الطويل.
This morning, russia carried out the most massive air attack since the beginning of the full-scale invasion.
The occupiers used a variety of types of ballistic missiles, air-launched cruise missiles, and Shahed UAVs to target civilian targets. A total of 158 missiles and UAVs... pic.twitter.com/oFtnhacj9r— Defense of Ukraine (@DefenceU) December 29, 2023
استهداف البنية التحتية
أعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاطه 87 من صواريخ كروز و27 طائرة مسيرة من إجمالي 158 هدفا جويا أطلقته روسيا.
وقال قائد الجيش الجنرال فاليري زالوزني، إن الهجوم استهدف البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية والعسكرية.
."وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تيليجرام "روسيا هاجمت بكل ما في ترسانتها، ما يقرب من 110 صواريخ انطلقت تم إسقاط أغلبها
وتحذر أوكرانيا منذ أسابيع من أن روسيا ربما تكدس صواريخ لشن حملة جوية كبرى تستهدف أنظمة الطاقة، وفي العام الماضي قبع الملايين في الظلام والبرد إثر ضربات جوية روسية استهدفت بشكل خاص شبكة الكهرباء والطاقة.