كشف مسؤولون أوكرانيون تفاصيل أكبر هجوم جوي لروسيا على أوكرانيا، مؤكدين أنه واحدا من أكبر هجماتها الصاروخية منذ بدء الحرب.
وأسفر عن مقتل 31 مدنيا وإصابة أكثر من 120، مع استهداف بنايات سكنية في مناطق شملت العاصمة كييف، وجنوب وغرب البلاد وقسما للولادة في الشرق.
أكبر هجوم جوي على أوكرانيا
وزارة الخارجية الأوكرانية علقت بقولها، إن الهجوم الجوي الضخم الذي يأتي في نهاية العام يظهر أنه لا ينبغي أن يكون هناك "حديث عن هدنة" مع الكرملين.
وبينوا أن هذا يأتي في وقت تخيم فيه حالة من عدم اليقين، بشأن مستقبل الدعم الغربي الحيوي لكييف.
ودعا دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني، حلفاء بلاده لدعمها عسكريا على المدى الطويل.
وأشار سلاح الجو إنه أسقط 87 من صواريخ كروز و27 طائرة مسيرة، من إجمالي 158 هدفا جويا أطلقته روسيا.
حرب روسيا وأوكرانيا
وأكد قائد الجيش الجنرال فاليري زالوزني، إن الهجوم استهدف البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية والعسكرية.
وبين الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن "روسيا هاجمت بكل ما في ترسانتها... ما يقرب من 110 صواريخ انطلقت أسقط أغلبها".
وتحذر أوكرانيا منذ أسابيع من أن روسيا ربما تكدس صواريخ لشن حملة جوية كبرى تستهدف أنظمة الطاقة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، "إنه من الواضح أن الدولة المعتدية "روسيا"، مع وجود مخزون الصواريخ لديها، يمكنها أن تواصل مثل هذه الهجمات، وسوف تواصلها".