كشف عدد من المختصين المشاركين في المبادرة التوعوية «لستُ مختلف» التي أقامتها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، بالتعاون مع جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، أن «التأتأة» تنقسم إلى قسمين مبكرة ومتأخرة، مشيرين إلى أن علاجها يكون بثلاث طرق وهي العلاج السلوكي المعرفي، والأسري بتعليم الأسرة للطفل النطق الصحيح، وباستخدام الأجهزة التي يتم صرفها من وزارة الصحة وهي أجهزة تعلم النطق الصحيح.
وأوضح عبدالله الجعفري، مسؤول الأنشطة والفعاليات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز، أن حملة «لستُ مختلف» تهدف إلى تعريف المجتمع بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التعريف بأبرز الخدمات المقدمة من خلال الجمعيات الخيرية.
علاج التأتأة
قال محمد نجم السرحان، طالب في تخصص العلاج الوظيفي بجامعة الملك سعود: "اضطراب الطلاقة أو ما يسمى بـ «التأتأة» هو انحباس الكلام في فترة زمنية وتكرار لبعض المقاطع الصوتية وإطالة لبعض الحروف، موضحاً أنها تحدث للأطفال، وتختفي عندما يكتسبون المهارة في الكلام والمهارة في تكوين الجمل".
وقال فيصل العبدالله، طالب في تخصص العلاج الوظيفي بجامعة الملك سعود: "التأتأة المكتسبة والمتأخرة هي النوع الثاني من أنواع التأتأة التي تحدث للشباب أو البالغين وتكون مكتسبة، موضحاً أن من العوامل المسببة للتأتأة المكتسبة هو العامل الوراثي من خلال تشوه في الجين من خلال «الأم أو الأب» وأيضا عامل فسيولوجي عصبي، وهو تضرر لمنطقة الدماغ المسؤولة عن إرسال الإشارات العصبية لمناطق النطق في اللسان والشفتين والأحبال الصوتية، وعوامل بيئية مثل الصدمات النفسية والعاطفية والاكتئاب".
وأضح أن طريقة علاجها يكون من خلال العلاج السلوكي المعرفي، من خلال أخذ المريض للطبيب وتشخيص حالته وتقيمها ومن ثم وضع البرنامج العلاجي سير عليه، والطريقة الثانية يكون من خلال الأسرة بتعليم النطق الصحيح وتعزيز القدرت بعدم الإحراج أمام المجتمع، والنوع الثالث من خلال الأجهزة التي يتم صرفها من وزارة الصحة وهي أجهزة تعلم النطق الصحيح.