أبدع الحرفي والفنان اليدوي غالب العلوي، في رسم لوحات فنية مميزة باستخدام المسامير والخيوط، مشيرًا إلى أنه ابتكر هذه الحرفة القديمة وجعلها أكثر حداثة ودقة، حيث بدأ العمل في هذه المهنة منذ عامين، واكتسب خلالها خبرة كبيرة في هذا المجال.
ويعتمد "العلوي" في عمله على دقة عالية، حيث تتطلب بعض اللوحات، مثل اللوحات التي تصور الشخصيات البشرية، مهارة خاصة.
وأوضح العلوي لـ”اليوم“ أنه يبدأ العمل بتقطيع الألواح الخشبية بالمقاسات التي يحتاجها، ثم يقوم بصنفرة الخشب ووضع الزيق على إطار الخشب كحماية، ثم يطليه بالبوية ويستخدم ألوان أكريليك وألوان خاصة بالخشب.
خامات وأنواع اللوحات
وأوضح أن بعض اللوحات تكون خامتها بالجلد، والبعض الآخر بالخيش، ثم تأتي مرحلة التصميم الذي يتم تحديده، ثم يقوم بتثبيت المسامير ووضع الخيوط، وإن وجد الاكسسوارات يضع ذلك، مثل العرائس نضع عليها طرحة وقلادة أو باقة الورد وكتابة الأسماء تكون بالألوان الأكريليك.
وأضاف أن مدة التنفيذ تكون من يومين إلى 5 أيام، حسب حجم اللوحة ومقاسها وتصميمها، مؤكدًا أن من أصعب الأعمال هو رسم وتنفيذ الشخصيات البشرية، ولفت إلى الرسم بطريقة مختلفة وهي شخصيات يكون إطارها فقط مسامير ثم الخيوط في الوسط بدون مسامير، وهذه الطريقة صعبة للغاية حيث ألوان البشرة تعتمد على كثافة الخيوط ودقتها، وهذه الطريقة تعرف بطريقة ”بيترس“.
وأشار العلوي إلى أن أكثر اللوحات طلبا هي لوحات الأعراس والزواجات ولوحات المواليد، ويشكل ذلك بنسبة 70% من المبيعات عندي، فهي الأكثر طلبًا ورغبة.