بلغ إجمالي المصيد من المصائد البحرية في المملكة بلغ 64,264 طن متري خلال عام 2022م، مسجلًا ارتفاعًا بلغ 1,4% من إجمالي المصيد عن عام 2021م. وذلك بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
وسجلت نسبة المصيد من الخليج العربي 62,9%، ومن البحر الأحمر 37,1%، فيما استحوذ المصيد التقليدي على %90,6% من إجمالي المصيد بالمملكة.
الشرقية بالصدارة
وحلّت المنطقة الشرقية بالمرتبة الأولى في كمية الصيد من المصائد التقليدية حيث بلغت 40,417 طن متري، بينما جاءت منطقة جازان ثانية بكمية بلغت 8,199 طن متري من المصيد التقليدي على مستوى المملكة.
وشكل الجمبري النسبة الأعلى من إجمالي المصيد من المصائد البحرية في سواحل المملكة بنسبة بلغت %18,3% وبكمية بلغت 11,756 طن متري خلال عام 2022م يليه سمك الشعور بنسبة 10,3% وبكمية بلغت 6,651 طن متري، كما شكل المصيد من أسماك البياض "الشدية" نسبة 9% من إجمالي المصيد في سواحل المملكة وبكمية بلغت 5,809 أطنان مترية.
وبلغ عدد مراكب صيد ألسماك في المملكة 10,737مركب خلال عام 2022م، واستحوذت المراكب التقليدية على النسبة الأعلى من مراكب الصيد بما يقارب %98,5 من إجمالي المراكب، كما شكلت مراكب ساحل البحر الأحمر ما نسبته %80,1 من إجمالي المراكب في سواحل المملكة.
900 مركب في الموسم.. ارتفاع معدلات صيد #الروبيان لهذا العام#اليوم #موسم_صيد_الروبيان pic.twitter.com/JNl2pxokm3— صحيفة اليوم (@alyaum) August 3, 2023
اهتمام متزايد بقطاع الصيد
قال الصياد رضا الفردان، إن ارتفاع كمية المصيد في المملكة خلال عام 2022م يعكس الجهود التي تبذلها الجهات المختصة بقطاع الثروة السمكية في المملكة، مشيرًا إلى أن ارتفاع نسبة المصيد من الخليج العربي يعزى إلى توفر البيئة المناسبة لتكاثر الأسماك في هذا الموطن.
ولفت إلى أن إجمالي عدد مراكب الصيد في المملكة يشهد ارتفاعًا عامًا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا القطاع، مشيرًا إلى أن أغلب مراكب الصيد في المملكة هي من المراكب التقليدية التي يجري استخدامها في الصيد الحرفي.
وأكد أهمية استمرار الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة، وذلك من خلال توفير التقنيات الحديثة للصيد، وتعزيز الوعي البيئي بين الصيادين، وحماية الثروة السمكية من الاستنزاف.