قال مسؤولان أوكرانيان إن روسيا شنت هجوما بطائرة مسيرة على كييف في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، فيما أدى حطام الطائرة إلى اندلاع حريق في مبنى سكني بإحدى مناطق العاصمة.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تيليجرام، إن الانفجارات المدوية التي سُمعت في المدينة كانت بسبب عمل أنظمة الدفاع الجوي التي شاركت في صد الهجوم.
وأضاف أن حطام الطائرة المسيرة أدى إلى نشوب حريق في منطقة ديسنيانسكي الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، وهي المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في كييف.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إنه جرى إرسال أجهزة الطوارئ أيضًا إلى منطقة هولوسييفسكي على طول الضفة الغربية لنهر دنيبرو.
وقال بوبكو عبر تيليجرام، إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية.
هجوم على جامعة ومتحف
وهاجمت طائرتان مسيرتان روسيتان يوم الاثنين جامعة ومتحفًا مرتبطين باثنين من أبرز المدافعين عن الهوية الوطنية الأوكرانية في القرن العشرين، ما دفع سكان المنطقة للتعهد بإصلاح ما نجم من أضرار.
لا أرى إلا خطوات دولة إرهابية .. #زيلينسكي: #موسكو تعاني من خسائر فادحة في ساحة المعركة#اليوم
للمزيد: https://t.co/ns0mvyG7IT pic.twitter.com/0Bw8jN6gXD— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024
وأدى الهجوم الأول إلى تحطيم النوافذ وجزء كبير من السقف في الجامعة الزراعية الوطنية الواقعة على مشارف مدينة لفيف غرب أوكرانيا.
وألحق هجوم الطائرة المسيرة الثانية أضرارًا في متحف مجاور مخصص لرومان شوخيفيتش.
ووصف رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي، الهجوم على المتحف بأنه عمل رمزي، وقال: "سنرممه بعد انتصارنا".