-درس العين، درسٌ جديد من الثقافة، المعلمة المتميزة التي يحبها الجميع في المدرسة، وافتتحت الثقافة الدرس الجديد بالتحدث مع حرف العين الذي كتبته على السبورة، وأنه سيتحدث في هذا الدرس عن صديقيه حرف الميم، واللام حول كلمتي العمل، والعلم، حرف الميم، موجود في الكثير من الكلمات، وهذا ما قالته الثقافة، وأضاف حرف العين أن يلتقي مع صديقه في الكثير من الكلمات، ولكن حرف الميم لديه خلافٌ مع حرف اللام؛ لأن كليهما يتقدم على الآخر، فحرف الميم يحب العمل؛ لأنه يأتي قبل حرف اللام، وأن العمل مفيدٌ جدًا، وهو متنوعٌ كثيرًا، وخصوصًا في المجالات الجديدة كالتكنولوجيا، والبرمجة، وغيرها الكثير، ويستطيع العمل الإنجاز لوحده.
- حرف اللام، يسبق حرف الميم في ترتيب الحروف الأبجدية، وثنائيته في «ال التعريف» جعلته يظهر في بداية الكلمة أكثر من أي مكانٍ آخر، وهذا ما يثير الغيرة لدى حرف الميم، وكان الطلاب يستمعون لكلام الثقافة عن حرف اللام، وأضاف حرف العين على كلامها بأن حرف اللام على الرغم من وجوده مرتين في بعض الكلمات، ولكنه يحب كلمة العلم؛ لأنه يسبق حرف الميم فيها عكس العمل، وأنه يجعل الإنسان يعرف جميع المعلومات التي يريدها، من جميع الأزمان، ومن أي مكان في العالم، ويستطيع الإنجاز دون الحاجة للعمل.
- تساءل الطلاب حينها عن الأفضلية، فهل هي للعلم أم للعمل؟ فنظرت الثقافة لحرف العين، وطلبت منه الإجابة على السؤال، وقامت بكتابة العلم، والعمل على السبورة بجواره، وأوضح حرف العين أن الدمج بين العلم، والعمل هو الإجابة الصحيحة، وحينها، كتبت الثقافة على السبورة «العلم والعمل يصنعان الإنجاز»، وأعطى الطلاب أمثلة على ذلك إبداع المهندسين، ودقة الأطباء، وهذا كان باتحاد العلم مع العمل.
-تم الصلح بين حرفي الميم، واللام على السبورة، وأسفل الجملة التي كتبتها الثقافة، وكان حرف العين بينهما، وشهد مع الثقافة، والطلاب على صلحهم، واقتنعنا أخيرًا بأن العلم، والعمل يحتاجان بعضهما للإنجاز، وتحقيق الأهداف، وقبل مسح السبورة أوصى حرف العين الطلاب بأن يكونوا ذوي معرفة، وخبرة لتكتمل الصورة الجوهرية لدمج العلم مع العمل.