انخفضت أسعار النفط عند التسوية يوم الثلاثاء، في نهاية الجلسة الأولى من العام الجديد، مع تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة والمخاوف من أن يؤدي التوتر في البحر الأحمر إلى تعطيل الإمدادات.
وانخفض خام برنت 1.15 دولار، أي ما يعادل 1.5%، إلى 75.89 دولار للبرميل عند التسوية، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار، أي ما يعادل 1.8%، إلى 70.38 دولار.
ونزلت الأسعار بينما تراجعت توقعات المستثمرين إزاء خفض أسعار الفائدة في عام 2024، ويؤدي الخفض إلى تقليل تكاليف الاقتراض للمستهلكين، وهو ما من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
كانت الأسعار قد ارتفعت لفترة وجيزة في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، وربح كلا الخامين القياسيين نحو دولارين قبل أن يتراجعا.
اتساع الصراع في الشرق الأوسط
وقال أندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس: "السوق تصحح نفسها ما دام لا يوجد حتى الآن أي انقطاع في الإمدادات.
وقد يؤدي اتساع رقعة الصراع في غزة إلى إغلاق ممرات مائية حيوية لنقل إمدادات النفط.
ارتفاع أسعار #النفط في مستهل تعاملات العام الجديد#اقتصاد_اليومhttps://t.co/tgK7C8QAOa— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) January 2, 2024
وتوقع اقتصاديون ومحللون في استطلاع لرويترز، أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولار للبرميل هذا العام، بارتفاع طفيف عن المتوسط في 2023 الذي بلغ 82.17 دولار.
مع توقع أن يؤدي ضعف النمو العالمي إلى كبح الطلب، ومع ذلك، يمكن أن تستفيد الأسعار من التوترات الجيوسياسية.
تحفيز اقتصادي في الصين
وفي الصين، أظهرت بيانات حكومية يوم الأحد، أن توقعات المستثمرين بإجراءات تحفيز اقتصادي جديدة زادت بعد انكماش التصنيع للشهر الثالث في ديسمبر.
ومن شأن أي تحفيز من هذا القبيل للنمو الاقتصادي أن يعزز الطلب على النفط ويدعم أسعار الخام.