DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يعمل على 3 محاور لإفشال حل الدولتين

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يعمل على 3 محاور لإفشال حل الدولتين
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يعمل على 3 محاور لإفشال حل الدولتين
الاحتلال يستهدف تدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للسكن والحياة الإنسانية - الأناضول
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يعمل على 3 محاور لإفشال حل الدولتين
الاحتلال يستهدف تدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للسكن والحياة الإنسانية - الأناضول

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل من خلال 3 محاور على تصفية القضية الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على الأرض، وإفشال تطبيق مبدأ حل الدولتين، ما يهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة والعالم.

وقالت في بيان لها مساء الثلاثاء، إن نتنياهو "يشرف على مطبخين ويغذيهما بتوجيهاته السامة لتحقيق هدف واحد، وهو ضرب أركان الدولة الفلسطينية المستقلة وفرص تجسيدها على الأرض، ويدفع المطبخين سواء ما يسمى بمجلس الحرب أو ائتلافه الحاكم، لتعميق حرب الاحتلال المفتوحة على الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".

مصالح اليمين المتطرف

وأضاف البيان أن ذلك يجري من خلال 3 محاور أساسية يعتقد نتنياهو أنه بإبادتها سيفشل تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما ينسجم مع مصالح اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم وأيدولوجيته الاستعمارية الظلامية.

ويركز في المحور الأول على تدمير قطاع غزة، وارتكاب أبشع أشكال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في القطاع، بحيث يصبح غير قابل للسكن والحياة الإنسانية.

بينما يمعن من خلال المحور الثاني في مصادرة وتهويد وضم أراضي الضفة الغربية المحتلة وإغراقها بالاستيطان، ويستكمل حلقات ضم وتهويد القدس الشرقية وفصلها عن محيطها الفلسطيني، واستباحة مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وأشار البيان إلى أن المحور الثالث يتمثل في حملات التحريض العنصرية، وتنفيذ المزيد من الإجراءات والخطوات العملية لضرب شرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني أينما وجد وتحويلها إلى شظايا متناثرة.

ويحدث ذلك تارة من خلال العمل على ضرب مصداقيتها في الشارع الفلسطيني عبر تعميق الاجتياحات والاعتقالات والاستيطان والإعدامات الميدانية لإعطاء الانطباع أنها أصبحت غير ذي صلة، وتارة من خلال تعميق الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وكيل الاتهامات التحريضية المزعومة لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والتشكيك في شرعيتها.

حرب اليمين الحاكم

ورأت الخارجية الفلسطينية أن "حرب اليمين الإسرائيلي الحاكم مفتوحة، وتشمل المستويات كافة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها تجسيد دولته على الأرض، وبطرق تمثل أوجهًا ثلاثة لعملية الإبادة الجماعية نفسها، بما يعني أن نتنياهو يحاول من أجل البقاء في الحكم إطالة أمد الصراع وتعميقه بديلا لحله، من خلال دفن الدولة الفلسطينية تحت المستوطنات وركام الدمار الشامل في قطاع غزة".

وطالبت الوزارة في بيانها، المجتمع الدولي بإدراك حقيقة ما يفعله نتنياهو وائتلافه الحاكم، ومخاطره على حل الدولتين وفرص تحقيق السلام في المنطقة والعالم، وفي مقدمتها إدخال ساحة الصراع في دوامة لا تنتهي من العنف والفوضى، كبيئة مناسبة لاستمرار حكم اليمين في إسرائيل -القائمة بالاحتلال- على حساب الأمن والاستقرار.

بالإضافة إلى اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف تنفيذ هذا المخطط الاستعماري العنصري الجنوني، خاصة أنه يحمل في ثناياه مؤشرات خطيرة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.