أعلنت حكومة سيراليون، بعد محاولة انقلاب مزعومة، اتهام الرئيس السابق للبلاد إرنست باي كوروما، و12 شخصا آخرين بالخيانة العظمى.
ومثل كوروما، الذي حكم البلاد في الفترة من 2007 وحتى عام 2018، أمام المحكمة اليوم الأربعاء، وكان إلى جانبه وزير سابق وحليف بارز آخر، حسبما ذكرت وزارة الإعلام مساء أمس الثلاثاء. واستجوبت الشرطة كوروما ثلاث مرات على خلفية أحداث وقعت يوم 26 نوفمبر.
ارتفاع عدد قتلى انفجار شاحنة وقود في #سيراليون إلى 144 #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/4xPMUTuTdt pic.twitter.com/cEMsb2hLtl— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2021
الأوضاع في سيراليون
كان قيد الإقامة الجبرية بالفعل. وهاجم مسلحون في ذلك اليوم مخزن السلاح في الثكنة العسكرية الرئيسية للبلاد في العاصمة فريتاون، وسجنا يخضع لحراسة مشددة حيث حرروا عشرات النزلاء. وكان من بين من تم تحريرهم متهمون بالتورط في انقلاب مزعوم سابق أسفر عن مقتل 21 شخصا.
وفي منتصف ديسمبر، تم القبض على ما يربو على 50 مشتبها بهم، ويجرى البحث عن أكثر من 36 آخرين، من بينهم كريمة كوروما. ويعيش معظم سكان سيراليون، البالغ تعدادهم 8ر8 مليون نسمة، في فقر مدقع.
وأعيد انتخاب الرئيس جوليوس مادا بيو الصيف الماضي رغم الأزمة الاقتصادية الشديدة، والذي كان مرشح حزب شعب سيراليون المعارض ضد خليفة كوروما في الحزب الحاكم آنذاك (حزب مؤتمر عموم الشعب).