أكدت الإذاعية المصرية منى الشاذلي أن هناك تناقض كبير بين شخصيتها وشخصية زوجها على الرغم من أن زواجهما ممتد منذ 25 عامًا.
وقالت في برنامج ABtalks مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش: "يبدو أن العلاقات التي تبدأ بالخناق تستمر طويلاً".
ربع قرن من الزواج
وأضافت: "أتممنا 25 سنة معًا، ونحن متناقضان في كل شيء في الاهتمامات والهوايات، وهو ليس رومانسيًا، بل حنونًا ورجل عائلة عظيم، لكنه رجل عملي، ولا يغضب من الاختلاف بينا".
وتابعت: هذا الاختلاف يخلق متعة وتكاملًا وشغفًا لأمور جديدة في الحياة، خاصة أن له طريقة في التعبير عن الحب مختلفة عني.
وعن قصة تعارفهما قالت إنها التقته لأول مرة في إيطاليا، وكانت علاقتهما في البداية سيئة، لا يطيقان بعضهما البعض، لكن بمرور بدأت علاقتهما تتوطد حتى وقعا في الحب، وجاء لوالدها طالبًا الزواج منها، فتزوجا ورزقا بـ3 بنات.
@ABtalks with @Monaelshazly_eg - منى الشاذلي | Chapter 174
FULL INTERVIEW | المقابلة الكاملة
https://t.co/rlhYCoD4nt
Production / @bukhashbrothers#ABtalks #MonaElShazly #منى_الشاذلي pic.twitter.com/DGoo8cQjtm— AB | أنس بوخش (@AnasBukhash) January 2, 2024
أسرة مصرية متوسطة
وأشارت منى الشاذلي أنها من أبناء الطبقة المتوسطة المصرية، ولم تكن مدللة مطلقًا، بل كان والدها يردد دائمًا "اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم".
وأضافت: "والدي ووالدتي من جيل الستينيات العظيم، الذي يهتم بتكوين الإنسان وجوهره قبل أي شيء، لذلك نشأت مهتمة بالجوهر قبل المظهر، ومحبة لمحيطي وغير كارهة لأي شيء".
وأردفت: "مفيش أكلة بكرهها مفيش شخص بكرهه، لو شخص زعلانة منه أتجنبه أو ألغيه من حياتي، لكن كلمة الكراهية صعبة على تكويني".
وأوضحت أن والدها كان يحرص على تثقيفهم، وزرع حب القراءة فيهم من خلال مكتبة المنزل، وأن أمها كانت حريصة في أن تعلمهم الكتابة مبكرًا جدًا، وبالتالي أصبحت التعليم في المدرسة أمرًا سهلًا فيما بعد.
إعلامية رغم رفضها
وعن بدايات دخولها مجال الإعلام، أشارت منى الشاذلي إلى أنها كانت تتمنى أن تصبح طبيبة، ولم تتخيل أن تصبح مذيعة، حتى حينما تخرجت في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، كانت ترغب في العمل بإحدى شركات الإعلام الكبرى.
وأشارت إلى أنها رغم ذلك كانت تشارك دومًا في الإذاعة المدرسة، وحفي الجامعة كانت تقدم الحفلات والفعاليات الطلابية.
وأضافت: قبل 6 أشهر من التخرج، أخبرتها زميلة بأنها تتلقى تدريبًا في شبكة قنوات جديدة، وأنهم سيختارون مذيعين ومذيعات من هذا التدريب، وأنها تصلح لأن تكون مذيعة، وستحقق نجاحًا كبيرًا في الاختبارات.
وأوضحت أنها رفضت التقديم في أول الأمر، لكن مع إلحاح زميلتها ذهبت بهدف إعداد تقرير تنشره في الجامعة عن هذا التدريب.
وبالفعل ذهبت وجلست بعيدًا بعض الشيء لتدوين الملاحظات، ووقتها قرر المدرب أن يسألهم عدة أسئلة في مجالات متنوعة، فلم يجب أحد سواها.
وبعد التدريب عرضوا عليها الانضمام إلى الشبكة كمذيعة، وكانت حينها في بداية العشرينيات ووافق والدها على ذلك رغم رفض شقيقها، مؤكدًا ثقته الكبيرة بابنته وباختياراتها الصحيحة، وأن ستكون على قدر المسؤولية دومًا.
تربية الأولاد
وأكدت الإعلامية المصرية أنها تربي أولادها على تحمل المسئولية، لأنها تؤمن بأن الزواج مسؤولية كبيرة، وأن من لا يستطيع تحمل هذه المسؤولية فعليه ألا يتزوج.
وقالت: لا بدّ أن تربي أولادك على تحمل المسئولية وضغوط الحياة، ودون ذلك فسيكون "جواز عيال"، فالحياة الزوجية تحتاج إلى مجهود كبير.