نثر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما يزيد على طنين من بذور النباتات الرعوية المحلية في منطقة حمى الملك عبد العزيز، ضمن جهوده لتنمية المساحات الخضراء وحمايتها والحفاظ على التنوع الأحيائي.
وشملت البذور أنواعًا مختلفة من النباتات الأصيلة في بيئة الحمى لتنميتها والمحافظة عليها ومنع انتشار النباتات الغازية، وكان من أبرز النباتات المزروعة: الرمث، والعرفج، والقيصوم، والرغل، والحمض، والسواد.
كما أطلق المركز فرقًا للرقابة والحماية في الموقع، لرصد التعديات على المساحات الخضراء والمخالفات للوائح التنفيذية لنظام البيئة، وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
تنوع النباتات الرعوية
وتتميز حمى الملك عبدالعزيز بتنوع النباتات الرعوية، وموقعها الجغرافي القريب من المدينة، إذ لا تتجاوز المسافة 90 كيلومترًا، وتبلغ مساحتها الإجمالية 128 ألفًا و600 هكتار.
المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ينثر طنين من بذور النباتات الرعوية في حمى الملك عبدالعزيز.https://t.co/ITOLWfx5KK#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/PvQweoGMjI— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) January 4, 2024
وعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على حماية المراعي في الحمى عبر تنظيم الرعي وتوعية الرعاة ومربي المواشي، وتوفير لوحات إرشادية وسيارات للرقابة والحماية، بجانب نثر البذور والتشجير، وعمل دراسات هيدرولوجية وطوبوغرافية لحصاد مياه الأمطار، ودراسة وتحليل التربة لإعادة تأهيل المراعي.
كمل يعمل المركز على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب.
إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.