هل لديك زميل أوصديق أجنبي ويعتنق ديانة غير الإسلام ؟
هل قمت بتهنئته ؟
- جاءت الإجابة من مركز الحوار العالمي «كايسيد» والذي يسعى إلى إتاحة وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والمذاهب المختلفة للإسهام في في بناء عالم يسوده الاحترام والسلام والتفاهم، «السلام هو العطية التي ينبغي أن يمتلكها كل قلب على الدوام والقلوب النقية أبدًا ودومًا لا تفكر في الشر المطلق والحروب بل في السلام الشامل والدائم لخير الخليقة برمتها».
- مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» هو منظمة حكومية دولية متفردة في مساعيها، حيث تسعى من خلال هيكلها الإداري المزدوج الذي يتكون من: مجلس الأطراف الذي يتكون من الدول المؤسسة ومجلس الإدارة الذي يضم قيادات دينية، إلى الجمع بين مختلف أتباع الأديان والقيادات الدينية وصناع القرار على حد السواء، ويتيح له المنتدى الاستشاري، الذي يضم أكثر من 60 قائد ديني من الخلفيات الدينية والثقافية الرئيسية في العالم، التواصل وإقامة علاقات مع جل المجتمعات من جميع أنحاء العالم ، ومجلس الإدارة في المركز هم الضامن لاستقلال برامجه، وهو جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ يجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار سعيًا لإيجاد حلول مشتركة للمشاكل المشتركة.
- لماذا !
لأن التسامح وقبول الآخر من الأخلاق الإنسانية الرفيعة الذي حتما تؤدي إلى المحبة والتآلف ونبذ العنف وهو كلمة السر لحياة طيبة، «وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا « آية قرانية صريحة وبدعوة من الخالق .
- شخصياً لدي كثير من الأصدقاء غير المسلمين ودائماً ما يبادرون في تهنئتي في الأعياد ولم أجد ضيراً في مبادلتهم التهاني في أعيادهم ومناسباتهم .
أخيرا أقول كما قال الكاتب الهندي أميت راي «السلام هو موسيقى كل قلب في هذه الأوركسترا الكونية الشاسعة، ومجدنا يكمن في فهم هذه الموسيقى والاستماع إليها وتكريمها»
دمتم بسلام