•• بدأت فترة تسجيل المحترفين المحليين والأجانب مع ظهور العام الميلادي الجديد 2024، وكانت إدارات الأندية ومن خلفها مغردون متعصبون وإعلاميون كثر يرفعون شعار التغيير للعديد من المحترفين الأجانب الذين حضروا بأسعار باهظة!!
•• رئيس برنامج الاستقطاب سعد اللذيذ خرج في حوار فضائي مع تركي العجمة في كورة على قناة روتانا وأطلق جملته الشهيرة "توقع في نوفمبر وترسم خطة سداد في يناير انتهت".
•• البعض لم يتعامل مع هذا الحوار وهذه الكلمة بالجدية الكاملة، إلا بعد تسريب التعاليم المشددة للتعاقد مع محترف جديد ومغادرة محترف عقده قائم!!
•• مع تسريب التعليمات الجديدة شعرت إدارات الأندية ومعها الجماهير والإعلاميون بأن ثقافة الضغط على برنامج الإستقطاب ورجاله ثقافة مستهلكة، ولا تتماشى مع الحراك الحالي.
القائم على الاستدامة المالية وليس على "النوتة والفهلوه"
••تسريب التعليمات الجديدة يدعّم موقف برنامج الاستقطاب الذي تعرض لانتقادات واسعة من الأهلي والاتحاد على المستوى الرسمي والجماهيري والإعلامي، فرئيس الاتحاد الذي فاز ناديه بهداف ريال مدريد كريم بنزيما ونجمي البرازيل وفرنسا وليفربول وتشيلسي فابينهو وكانتي وتضم صفوفه عشرة محترفين أجانب "تفوق العدد المسموح به نظاماً" أطلق تصريحًا ضد سعد اللذيذ وقال إن محمد صلاح كان على وشك التوقيع للاتحاد في حين كان يورغن كلوب يؤكد على أن صلاح لن يغادر؟
رئيس الأهلي الذي عاد فريقه من دوري يلو ثم أصبح ثالث الدوري بفضل الله ثم بفضل صفقات برنامج الاستقطاب الذي تعاقد مع نجوم العالم رياض محرز إدوارد ميندي وفيرمينو ماكسيميان والغاني الكبير فرانك كيسييه بالإضافة لنجوم دولية من البرازيل وإسبانيا وتركيا، استنسخ كلام رئيس الاتحاد وقال أن الأهلي يستحق التعاقد مع دي بروين وجندوجان ليفاندوفسكي وغيرهم، وتجاهل أن ناديه كان ضحية إدارات أهلاوية متكررة "مرت به" لدوري يلو وأن من إعادة لصفوف الكبار صفقات برنامج الاستقطاب!!
•• إن تسريب التعليمات الجديدة بمثابة إغلاق الباب أمام أبطال المسرحيات وتأكيد لوقوف كل رياضي صادق مع سعد اللذيذ، وإعطاء الفرصة لإدارات الأندية المساحة الكافية لاختيار محترفين جدد إن استطاعوا فعل ذلك، رغم معرفتنا بأنهم لن يستطيعوا لأن انتقادهم لبرنامج الاستقطاب كان من باب ذر الرماد في العيون والبحث عن انتصارات وهمية، أو تغطية فشلهم أمام مدرجاتهم في تحقيق فوز موقت؟
فشكرًا لبرنامج الاستقطاب ولرئيسة سعد اللذيذ على نجاحهم ومصداقيتهم رغم صعوبة المهمة، فقد عملوا في أجواء غير مريحة تسيطر عليها لغة التعصب والتشكيك وبث الإشاعات الكاذبة والمغرضة لكن سعد اللذيذ و زملاءه عملوا بكل إخلاص وأمانة، فتحية شكر وتقدير لهم، ولا عزاء للمتعصبين.
إلى اللقاء في موعد آخر
