- كيف يمكنني أن أكسر قاعدةً ما، لإضافة مسارات جديدة إلى حياتي! وتخدم في ذات الوقت طريقي الأصل؟ كمثال بسيط وبنفس الوقت كبير، هو حياتك ويومياتك كيف تعيشها؛ وللتسهيل أكثر، ما هو تصنيفك للأربعة أعوام الماضية؟ هل هي متجددة ومختلفة، أم لم يتغير شيء إلى يومك الحاضر؛ هل السفر هو إيقاف للتسلسل؟ هل فتح باب قبول الصداقات أو العلاقات الجديدة كسر للنمط؟ هل في التعلُّم؟ الاكتشاف؟ العمل؟ أو ماذا!
الروتين الذي تعرف فيه ماذا ستفعله ومتى وكيف وأين، ألا يشعرك بالضجر! إذاً، كيف كسرت ذلك، أم ما زلت تبحث عن طريقة.
- هناك طرق جذرية، وهناك إضافات بسيطة؛ واحتياجك للتغيير الجذري هو عندما تدور في نفس الدائرة التي لا يتغير فيها إلا عمرك، فهنا إن لم تدرك بأنك تهدر حياتك في مسار رمادي من مبدأ ها أنا أتنفس، فقد فاتك الكثير، وعليك أن تجلس قليلاً مع ذاتك وتسألها: هل هذا ما تريده فعلاً؟ أم أن بهجة الألوان تحتاج أن تندمج مع قاموسك، مع العلم بأن ارتياحك هو الأساس في الحكم، فالبعض يحب الحياة المرتبة والتي لا يتغير فيها شيء.
أما فيما يخص الإضافات البسيطة، كالابتسامات التي تحتاجها لأخذ جرعة طاقة للاستمرار في ممارسة ما تحبه، وتحققه من مستهدفاتك، كأسلوب الحركشة مثلاً! فهو أمر بسيط، يحتاج إلى محيطك الاجتماعي الإيجابي.
- اللطافة في تغيير مزاج أحدهم ورسم ابتسامته الجميلة على محياه، هو مفهوم الحركشة بالنسبة لي، ولكن متى تكون «الحركشة» مؤذية؟ إن اختلت وزنيتها بتلغيم المفردات بالهمز واللمز أكثر من الاسعاد، أو إن كانت في وقتها غير المناسب، العائلة، الأصحاب وشريك الحب هم الطاقة الحقيقية التي تأتي بعد الذات في كسر كل ملل، في تذليل العقبات أو حلّها، في خوض المغامرات، في المشاركة الحقيقية بالأفراح، في الايمان بك، والاستمرار معك لأجل شخصك.
- جرِّب أن تحتفظ بلقطة مع من تهتم بهم ودوِّن نقاطك التي حققتها، وتسعى لتحقيقها، واحتفظ بها للأربعة أعوام القادمة، ثم شاهدها بتمعن في عام 2028م، وقيّم هذه الفترة بمن فيها؛ هل نجحت، أم اضعت أعواماً جديدة.
@2khwater