قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الجمعة، إن المتحور "جيه.إن1" من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 يمثل حوالي 62% من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى 5 يناير.
وأضافت المراكز أن المتحور "جيه.إن1" هو الآن النوع الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا.
وقالت المراكز إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضًا أكثر خطورة، وأضافت أن من المتوقع أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضده.
وأعلنت المراكز أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 زادت بنسبة 20.4 بالمئة في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر كانون الأول.
وفي ديسمبر، صنفت منظمة الصحة العالمية جيه.إن1 على أنه "متحور محل اهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة منخفضة.
متحور "JN.1" في السعودية
قال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية د. عبد الله عسيري، إن لقاح كورونا المطور متاح لمن فوق 18 سنة باعتبار أن معظم الفئات العمرية التي قد تتعرض للمرض الشديد هم من تلك الفئة.
وبين أن الفائدة متحققة أكثر بكثير لمن فوق 18 عاما أكثر من الأطفال، والفئات ذات الأولوية القصوى في الوقت الحالي هم من فوق 50 سنة ومن لديهم عوامل أخرى تزيد من احتماليه المرض الشديد منها الأمراض المزمنة المثبطة للمناعة والسمنة والحوامل، إذ ثبت أن الحمل يزيد من احتمالية المرض الشديد في حال الإصابة بفيروس كورونا.
احصل على اللقاح من خلال حجز موعد من تطبيق صحتي.. من هم الفئات الأكثر أولوية التي ينصح بأخذها للقاح #كورونا المطور؟
للمزيد | https://t.co/cPC74NKg5a#اليوم@SehhatyApp pic.twitter.com/Auyj2rGEuv— صحيفة اليوم (@alyaum) January 3, 2024
وقاية من المتحورات
أضاف عسيري: اللقاحات بأشكالها السابقة أدت غرضها وكانت فعالة ضد السلالات أو المتحررات التي وجدت سابقا ومع الوقت أصبحت هذه اللقاحات غير فعالة ضد المتحررات الجديدة.
وتابع: لا يزال هناك فئة من المجتمع حتى مع وجود المناعة المجتمعية وأجسام مضادة في أجسامهم يبقى احتمالية المرض الشديد موجودة، لذلك يجب أن نحرص على رفع المناعة في هذه الفئة للحصول على الحماية القصوى.
وأكد أن اللقاح المطور تم تصنيعه من نفس التقنيات التي استخدمت في الجائحة في المملكة سابقا والكثير من دول العالم والتي بدورها تحول اللقاح ليكون فعالا ضد المتحررات السائدة حاليا، لأن الفيروس يتحور باستمرار ويصبح قادرا على الهروب من الجهاز المناعي.