@ghannia
- في أحد الحملات الصحية التي تطلقها وزارة الصحة بين الفينة والأخرى قررت وصديقتي زيارة مقر الحملة والاستفادة منها ولحسن الحظ أن هذه الزيارة كانت الإضاءة التي قادتني للبحث في هذا التحول الهائل لهذا القطاع الهام فنتائج هذه الزيارة لم تكلفني تكبد زيارة أخرى بل ومن خلال تطبيق صحتي اكتشفتُ أن لي وأسرتي طبيب خاص ! يمكنني التواصل معه لأي عارض ، كما أن هذه الخدمة "السحرية " ! ستجعل طبيب الأسرة على دراية بكافة أفراد الأسرة وسيزودنا بالتشخيص اللازم لأي مرض ووسائل الوقاية لأي احتمال قد نتعرض له من سكر أو ضغط أو سمنة وغيره وسيقوم هذا الطبيب " بشحمه ولحمه " ! بالتواصل معنا للإطمئنان على صحتنا ، بل إن الكادر الطبي والتمريض ومنسق الحالات سيكونون على دراية بتاريخ الأسرة المرضي ومواعيدهم الطبية وجداول التطعيمات ولن نقع في مشكلة تضارب المواعيد من خلال الملف الرقمي الذي ستكون بياناته لدى كافة المراكز الصحية ، أما مراكزنا الصحية فستعمل على 24 ساعة في اليوم مع توفير معظم التخصصات الطبية فيها بمعنى أنه سيكون مستشفى مصغر سهل الوصول . وفي ضل هذا التحول سنتفائل بصحة سكانية أفضل ـ بإذن الله ـ ومتابعة مميزة ! .
- إننا في المملكة العربية السعودية نشعر بالفخر والإعتزاز بهذا التحول والخدمات النوعية وطرق الحصول عليها باستخدام تقنية الاْتمتة والاعتماد على التكنلوجيا الحديثة ونلحظ ذلك بشكل واضح عندما ننتقل إلى دول أخرى نجد أن المملكة العربية السعودية من أفضل الدول في العالم في مجال الحكومة الرقمية في كافة المجالات
ولأني من عشاق المنطقة الشرقية فأقدم التهاني ل 3 مليون ونصف وهم سكان المنطقة الشرقية من مواطنين ومقيمين بتوفر 123 مستوصف صحي في كل شبكات المنطقة وطبيب مخصص لكل مجموعة من السكان فيها وعلينا في هذه المنطقة الجميلة والمبادرة وفي كل مناطق المملكة أن نساند وندعم ونبادر في التسجيل في المراكز الصحية لتسهيل حصر السكان وفهم طبيعتهم وأمراضهم وتسهيل العمل على برنامج الصحة السكانية لتحقيق أهدافها
العام الجديد :
- طلبتني عاملتني التي تتمتع بيوم إجازة أسبوعي أن تغير موعد إجازتها ليتوافق مع الليلة الأولى في السنة الميلادية الجديدة لتحتفل مع أهلها وصديقاتها " إفتراضيا" بالعام الجديد ، كما أنها تبضعت وتسوقت بكل ما أوتيت من قوة استعداداً للاحتفاء ! ولعلها تعمل بمبدأ " المهايط " أمامهم وكل الدلائل تشير إلى ذلك ! وحيث أن عاملتي المسيحية لم تقنعها زيارتها لتوعية الجاليات ولها حياتها الخاصة ! وتقديراً لغربتها فإن طلباتها مجابة " ومع نفسها "! فعندما تغلق باب غرفتها فهي في مملكتها لها مطلق الحرية فيما تريد وعندما تخرج إلى مملكتنا فهي أيضاً حرة بالحدود التي رسمناها سوياً ولا يحق لي أن أجبرها على أن تخالف ما تريد من أجلي !! ولن أكرها على معتقدي ولن تجبرني على مشاركتها فيما لا أعتقد وكلما تذكرت أن الله تعالى أختارها لتخدمني واختارني لأكون " المدام " أشكر الله على هذه النعمة التي ليس لي فضل فيها وأمعن في الإنسانية والتسامح معها و " بصرها " !