عبرت عدد من المستضافات ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، عن بالغ شكرهن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ على ما يقدموا من عناية واهتمام لضيوف الرحمن، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ هذا البرنامج الذي يجمع المسلمين في البقاع الطاهرة، وذلك بصورة متميزة تحقق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك في تصريحات لهنّ بعد استضافتهن لأداء مناسك العمرة ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث إن المجموعة الحالية من الضيوف تضم (250) معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من (14) دولة من شرق آسيا وهي: (ماليزيا، الفلبين، إندونيسيا، تايوان، ماينمار، فيتنام، لاوس، هونج كونج، اليابان، بروناي، تايلاند، كوريا الجنوبية، كمبوديا، منغوليا).
ففي البداية قالت عائشة بنت يونس من جمهورية ميانمار: "تحققت الأمنية التي لطالما كنت أنتظرها وهي رؤية الكعبة المشرفة، بفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادة هذه البلاد المباركة"، مشيدة بالخدمات التي تقدمها الوزارة ابتداءً من المدينة المنورة والزيارات لأبرز معالمها التاريخية، وصولاً إلى أطهر البقاع مكة المكرمة وأداء العمرة بكل يسر وطمأنينة، مشيرة إلى أن الاستضافة لفتة كريمة ومنحة غالية من قيادة المملكة لعموم المسلمين.
فيما قالت سلمى بنت سيما من مملكة تايلند: "البرنامج يسهم في وحدة المسلمين والتشاور فيما بينهم لخدمة الإسلام والمسلمين، وذلك في بقعة واحدة وبضيافة ملكية كريمة ومن جميع الجنسيات والأعراق"، وأضافت أن المرأة السعودية أثبتت تواجدها في كل المحافل، حيث رأيناها تخدم ضيوف الرحمن في المسجد الحرام وهذه خطوة جيدة من قيادة هذه البلاد المباركة لإشراكها المرأة في جميع الأعمال.
وفي ختام تصريحهنّ رفعت الضيفتان الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، والسهر لراحتهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، ولوزارة الشؤون الإسلامية على الحفاوة الكريمة والضيافة المتميزة، سائلات الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها الأمن والأمان وجميع بلاد المسلمين.