دشّن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، مساء أمس الأربعاء، موقع خاصرة عين زبيدة التاريخي بعد أن عملت الهيئة الملكية على تطويره ليكون موقعاً ثقافيًا وترفيهيًا، يضم العديد من الفعاليات التي تسهم في إثراء تجربة زوار وسكان مكة، بحضور ضيوف مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة، الذين وقفوا على تجربة تاريخية وإثرائية مميزة تضم عددًا من الفعاليات والأنشطة التشويقية.
خاصرة عين زبيدة التاريخية
وتكمن أهمية خاصرة عين زبيدة التاريخية في انتفاع سكان مكة المكرمة وحجاج بيت الله منها عبر قرون ممتدة، وذلك لاحتوائها على عين ومسار مياه يعود تاريخها لأكثر من 1200 عام، حيث تقع في وادي نعمان بين مدينتي مكة والطائف، ويصل امتداد معالمها وقنواتها إلى منطقة المشاعر المقدسة، حيث يبلغ طولها 30 كلم، ويصل عمقها في بعض الأماكن إلى 40 مترًا وعلى امتدادها توجد العديد من الخرزات التي صممت ونفذت بطريقة هندسية مميزة.
الاهتمام بالمواقع التاريخية بمكة المكرمة
الجدير بالذكر أن الهيئة الملكية وضعت على رأس أولوياتها الاهتمام بالمواقع التاريخية والإثرائية في مدينة مكة المكرمة مترجمة بذلك ما تجده هذه المواقع من عناية ودعم من لدن القيادة الرشيدة.
مشيره إلى أن هذه التجربة، جاءت بجهود تكاملية مع الجهات الشريكة، وزارة الثقافة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن والهيئة العامة للأوقاف وهيئة التراث وشركة كدانة للتنمية والتطوير، المُساهمين في إنجاح هذا العمل التاريخي والإثرائي الفريد من نوعه.