رفض المشرعون الأوكرانيون يوم الخميس، مسودة قانون أولى استهدفت تشديد قواعد التعبئة في البلاد، إذ تسعى كييف لتعزيز دفاعاتها في ضوء الغزو الروسي المستمر.
وقال دافيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب خادم الشعب التابع للرئيس، في مدونة على تطبيق تيليجرام، إن بعض البنود من التعديل المقترح "تنتهك بشكل مباشر حقوق الإنسان، والبعض الآخر لم تجر صياغته على النحو الأمثل".
وأشار وزير الدفاع رستم أوميروف في وقت لاحق إلى صياغة نسخة جديدة من مشروع القانون بالفعل، وسيجري تقديمها قريبًا للبرلمان.
وقُدمت المسودة الأصلية إلى البرلمان، بعد وقت قصير من أعياد الميلاد، من جانب رئيس الوزراء دينيس شميهال، وكان من المتوقع تمرير مسودة مشروع القانون في القراءة الأولى هذا الأسبوع.
هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، مرة أخرى بإمكانية استخدام الأسلحة النووية في سياق الهجمات الروسية على #أوكرانيا.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/qURXlrpYha pic.twitter.com/foowKYPMeK— صحيفة اليوم (@alyaum) January 11, 2024
تخفيض سن الاحتياط
ونص مشروع القانون، ضمن عناصر أخرى، على تخفيض في سن الاحتياط بواقع عامين من 27 عامًا إلي 25 عامًا، وهو ما كان سيتيح للجيش إمكانية تجنيد فوجين إضافيين.
وكان من المستهدف أيضًا زيادة الضغط على المجندين للتسجيل في الخدمة العسكرية، وفي ظل القتال والخسائر المستمرين، يحتاج الجيش الأوكراني إلى 500 ألف جندي إضافي، وفقا لما ذكره الرئيس فولوديمير زيلينسكي.