أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن 3 شحنات فقط من أصل 21 شحنة مساعدات تمكنت من الوصول إلى شمال وادي غزة، في الفترة بين 1 و10 يناير الجاري.
وفي المجال الإنساني، قال دوجاريك، إن هذه البعثات كان مخططًا لها لإيصال الإمدادات الطبية والوقود لمرافق المياه والصرف الصحي في مدينة غزة وشمالها، ورفض المحتل الإسرائيلي السماح بدخولها.
وأشار إلى تقلص قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة للاحتياجات واسعة النطاق في الجزء الشمالي من غزة، بسبب الرفض المتكرر لوصول المساعدات الإنسانية، وغياب الوصول الآمن المنسق من قبل المحتل الإسرائيلي.
رفض التصاريح وفرض القيود
ولفت دوجاريك إلى أن رفض التصاريح والقيود الشديدة على الوصول تشل قدرة الشركاء في المجال الإنساني على الاستجابة بشكل هادف ومتسق وعلى نطاق واسع.
تأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع #غزة#اليوم | #الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين | @KSRelief
للمزيد: https://t.co/FZT1hXHijl pic.twitter.com/EwdVzYyZL9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 9, 2024
وقال المتحدث الأممي إن شهر يناير شهد تدهورًا كبيرًا في معدل الوصول مقارنة بالمعدل في ديسمبر من العام الماضي، وجرى تنسيق وتنفيذ أكثر من 70% من بعثات الأمم المتحدة المخطط لها إلى الشمال، بينما بلغ المعدل في الفترة بين 1 و10 يناير نحو 14%.
وأضاف: "كل يوم نعجز فيه عن تقديم المساعدة تنجم عنه خسائر في الأرواح، ومعاناة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين لا يزالون في شمال غزة".