من مجرد خاطرة »تويترية« كتبها أحد الـشباب علـى حسابه في منصة »إكس« ، سكب بين أسطرها أمنياته بالـزواج مع حوار عفوي من الخيال بينه وبين شريكة الحياة الـى واقع من العطايا والهبات لم يكن يتوقع ذلك الشاب أن ينام على حال، ويصحو على حال، لقد سخر الله له الرزق بعد تلك الخاطرة التي كانت السبب - بعد توفيق الله- عن طريق عدد من الشركات والمؤسسات والمؤثرين.. إلـخ، حيث تنوعت العطايا بين المادية والعينية. ومثل هـذه المواقف الـتي يتسابق فيها الـداعمون تتكرر من وقت لآخر لأن في العطاء مع اختلاف قيمته ونوعيته تسويق عالـي الجودة مع ثورة وسائل الـتواصل الاجتماعي حيث سرعة الانتشار للمعطين علـى طبق من ذهب، والـشيء بالـشيء يذكر، بعد اعتزال أحد اللاعبين بالمنطقة الـشرقية، انهالـت عليه الـتبرعات بما في ذلـك أحد محلات الـفول بالمنطقة، فقد شارك مع من شارك بفطور ذلـك اللاعب مجانا مدى الحياة ، وكان إعلان ذكي، فقد انتشر إعلان الفول بنفس انتشار من دفع سيارات وهدايا قيمة وهذا من فنون التسويق!! كل من ساهم بشيء من الـعطايا هم الرابحون ، على سببل المثال، لو اراد أحد الواهبين أن يقوم بعملية تسويق إعلانية كم يحتاج من المال ليصل ذلـك الإعلان لأكبر عدد ممكن، وعلـيه نجد من خلال مثل هذه المواقف، الكل كسبان من يعطي ومن يُعطى لـه، الخاسرون في مثل هـذه »الترندادت« من لا يحترمون وعودهم، كما حدث مع أحد الاشخاص الـذي انهالـت علـيه الـعطايا بعد أن انتشر لـه مقطع، واتضح فيما بعد أن أغلبها كانت وعودا كاذبة، كما ذكر ذلك في أحد اللقاءات، قائلا ما معناه بأن أغلب تلك الهبات كانت مجرد كلام تنقصه المصداقية.
وحتى لا يتكرر نفس السيناريو مع هذا الشاب اللطيف، وجه الأستاذ إياد الحمود عبر حسابه على منصة » X « هذه النصيحة »وأنا أقول نصيحة أخ« ، صور الـردود الخاصة بالـهدايا من كل الـشركات، مع روابطها واحفظها عندك.. ترى صارت قبل واستغلت »بعض« الشركات موضوع مشابه للبهرجة والترويج لنفسهم فقط. احفظ حقك ربي يوفقك بالـزوجة الـصالحة ويرزقك من حيث تحتسب ولا تحتسب أنت والجميع . »
أطرح هـذا الاقتراح علـه يصل إلـى
» # عريس_ ٢٠٢٤« بعد أن يقوم بتوثيق التغريدات لحفظ حقوقه، أن يواصل عملية التوثيق من خلال تصوير كل لقاء يجمعه مع كل من تبرع له، وأن يقوم بتصوير الحوالات البنكية ويغرد بها مع عملية »منشن« لكل من يلـتقي بهم وبهذا يكون هـذا الـشاب قد رد الجميل بالجميل من خلال حسابه »التويتري« الـذي أصبح مشاهد على نطاق واسع، ويظهر من صدق في وعده ومن لم يصدق و- إن شاء الله- يكون الجميع صادق.
نسأل الله أن يوفق هـذا الـشاب وأن يحفظه من شر كل حاسد وحاسده .