DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

مشاهد من تتويج الملك تشارلز.. هاري في الصف الثالث وقمة صعود "كاميلا"

مشاهد من تتويج الملك تشارلز.. هاري في الصف الثالث وقمة صعود "كاميلا"
مشاهد من تتويج الملك تشارلز.. هاري في الصف الثالث وقمة صعود
الملك تشارلز في شرفة قصر بكنجهام مع زوجته الملكة كاميلا ونجله الأكبر وريث العرش الأمير وليام - رويترز
مشاهد من تتويج الملك تشارلز.. هاري في الصف الثالث وقمة صعود
الملك تشارلز في شرفة قصر بكنجهام مع زوجته الملكة كاميلا ونجله الأكبر وريث العرش الأمير وليام - رويترز

تُوج تشارلز الثالث، اليوم السبت، ملكا لبريطانيا، في أكبر حدث احتفالي في بريطانيا منذ 7 عقود، في استعراض للأبهة والعظمة.

وأمام جمع ضم 100 من زعماء العالم وجمهور بالملايين من متابعي شاشات التلفزيون، وضع رئيس أساقفة كانتربري، ببطء تاج سانت إدوارد الذي يعود تاريخه إلى 360 عاما على رأس تشارلز، الذي جلس على عرش يعود إلى القرن الرابع عشر.

وفي مراسم تاريخية ومهيبة استغرقت ساعتين يعود تاريخها إلى عهد الملك وليام عام 1066، توجت أيضا كاميلا، زوجة تشارلز الثانية، ملكة.

مراسم تتويج تشارلز

تبع ذلك موكب عسكري ضخم، وأُطلقت نيران البنادق للتحية، وهتف آلاف الجنود بثلاثة هتافات، ومرت طائرات عسكرية على ارتفاع قليل من الأرض بينما كان الملك والملكة حديثا التتويج يلوحان بأياديهم من شرفة قصر بكنجهام، أمام الحشود المبتهجة التي تجمعت على طريق ذا مول.

تتويج تشارلز ملكا لبريطانيا - رويترز

على الرغم من أن الحفل يضرب بجذوره في التاريخ، حاول الحفل الذي يبث على التلفزيون للمرة الثانية في تاريخه أن يقدم أيضا صورة لمؤسسة تتطلع إلى المستقبل ودولة أكثر تنوعا. وقال تشارلز في البداية: "لم آت لم لأُخدم بل لأخدم".

الملك تشارلز والملكة كاميلا في شرفة قصر بكنجهام - رويترز

مهرجانات في الشوارع

قال رئيس الوزراء ريشي سوناك: "لا يمكن لأي دولة أخرى أن تقدم مثل هذا العرض المبهر.. المواكب والاحتفالات والمهرجانات في الشوارع".

ورغم حماسة سوناك فإن التتويج جاء وسط أزمة غلاء وتشكيك شعبي في دور الملكية وأهميتها خاصة في أوساط الشبان.

وأصبح تشارلز، 74 عاما، تلقائيا عاهلا للمملكة المتحدة و14 منطقة أخرى تشمل كندا وأستراليا حين توفيت أمه الملكة إليزابيث في سبتمبر الماضي.

وجرت مراسم اليوم السبت على نطاق أصغر من تلك التي أقيمت لتتويج الملكة الراحلة إليزابيث في عام 1953، لكنها تهدف مع ذلك إلى أن تكون مبهرة، إذ تضم مجموعة من الرموز التاريخية من كرات ذهبية ملكية وسيوف مرصعة بالجواهر إلى صولجان به أكبر قطعة ألماس عديمة اللون في العالم.

حشود في المدرج المقابل لقصر باكنغهام قبل حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا - د ب أ

انتهاء مراسم التتويج

بعد انتهاء مراسم تتويجهما، غادر تشارلز وكاميلا، 75 عاما، على العربة الملكية الذهبية التي يبلغ وزنها 4 أطنان وبنيت في عهد جورج الثالث، للتوجه إلى قصر بكنجهام في موكب طوله ميل شارك فيه 4000 جندي من 39 دولة.

واصطف مئات من الجنود بزيهم القرمزي وقبعاتهم السوداء على امتداد طريق ذا مول في أكبر حدث احتفالي من نوعه في بريطانيا منذ تتويج والدة تشارلز.

ملك بريطانيا تشارلز الثالث وكاميلا، ملكة الملكة ، يسافران في اتجاه وستمنستر أبي لحضور حفل تتويجهما - رويترز

لحظة تاريخية

ولم يبال عشرات الآلاف من الناس بالأمطار الغزيرة وتجمعوا في الشوارع لمشاهدة ما اعتبره البعض لحظة تاريخية.

وقالت المعلمة الأمريكية المتقاعدة بيجي جين لافر، 79 عاما: "حين كنت فتاة صغيرة، استطعت مشاهدة تتويج الملكة إليزابيث على شاشة التلفزيون في هارتفورد بولاية كونيتيكت في منزل أحد الأصدقاء لأنه لم يكن لدينا تلفزيون.. سعيدة بوجودي هنا شخصيا لحضور حفل التتويج".

هتاف "حفظ الله الملك"

داخل الكنيسة التي تزينت بالورود والأعلام، جلس سياسيون وشخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم، مثل السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، ضمن 2200 شخصية أخرى، من عاملين في الجمعيات الخيرية إلى مشاهير من بينهم ممثلات مثل إيما تومسون وماجي سميث وجودي دنش والمغنية الأمريكية كاتي بيري.

وبعد تقديم رموز ملكية لتشارلز، وُضع تاج سانت إدوارد على رأسه وسط صياح الحضور "حفظ الله الملك".

واُطلقت نيران البنادق تحية من برج لندن وعبر العاصمة، وفي جبل طارق وبرمودا وعلى السفن في البحر.

هاري في الصف الثالث

ولم يكن هناك دور رسمي لنجل تشارلز الأصغر الأمير هاري، بعد خلافه الكبير والعلني مع العائلة المالكة ولا لشقيقه الأمير اندرو، الذي أُجبر على ترك الواجبات الملكية بسبب صداقته مع المنتج الأمريكي الراحل جيفري إبستين.

وجلس هاري واندرو في الصف الثالث خلف أعضاء آخرين من العائلة المالكة، ولم يظهر أي منهما في شرفة القصر.

قمة صعود كاميلا

بالتتويج، تبلغ كاميلا قمة صعودها من موقع ضعيف الشعبية بشدة في الفترة التي تلت وفاة زوجة تشارلز الأولى المطلقة، الأميرة الشهيرة والفاتنة ديانا، وذات الشعبية الكبيرة في حادث سيارة في باريس عام 1997.

وحظيت العائلة المالكة باهتمام إعلامي عالمي هائل في كل شيء من حفلات الزفاف والمواليد الجدد والمناسبات السنوية المهمة إلى الحداد على وفاة الملكة إليزابيث العام الماضي، والآن يحظى تتويج تشارلز باهتمامها.

الاحتفال بأحداث كبيرة

نيل إدوارد، 72 عاما، مسؤول مبيعات متقاعد سافر من جنوب غرب إنجلترا ليشاهد التتويج، قال إن التجربة كانت مزيجا من الفخر والحنين إلى الماضي شابه مسحة حزن لأن هذا قد يكون آخر حدث ملكي كبير يحضره.

وقال: "بدونهم، لا أعرف كيف سنجتمع معا للاحتفال بأحداث كبيرة مثل هذه".