هندسة متقدمة
يصف مؤلف الدراسة الرئيسي ستيفن روستين، عالم الآثار ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، الاكتشاف الأثري بأنه "لا يصدق".وقال في حديثه لشبكة "سي إن إن" إن الأشخاص الأوائل الذين عاشوا في تلك المدن الأثرية، قبل 3000 عام، كانت لديهم منازل صغيرة ومتفرقة، قبل أن يبدأوا في بناء حضارة ظهر أثرها في العمارة الهندسية والتي كانت في فترة بين عام 500 قبل الميلاد وحتى 300 ميلاديًا.
#البرازيل..
القبض على أكبر مدمر لـ #غابات_الأمازون https://t.co/LKIoMTWFpI#اليوم pic.twitter.com/GOzlnLXsLG— صحيفة اليوم (@alyaum) August 3, 2023
واكتشف الفريق البحثي بعض المستوطنات محمية بالخنادق والعوائق، ما يشير إلى أنها تعرضت لتهديدات، سواء خارجية أو ناتجة عن التوتر بين المجموعات.
وفي المناطق العازلة بين تلك المدن، وجد الفريق أدوات زراعية وطرقًا معبدة تصل بين الحقول والمدن لتسهل عملية نقل المحاصيل، ما يقدم دليلاً على أن الأمازون ليست الغابة البكر التي تم تصويرها من قبل.
شجرة دينيزيا اكسلسا.. أطول أشجار #غابة_الأمازون#اليوم pic.twitter.com/kVVSCah7rv— صحيفة اليوم (@alyaum) October 9, 2022
مجتمع كبير
كانت المباني السكنية والاحتفالية التي أقيمت على أكثر من 6000 تلة من الأرض محاطة بحقول زراعية وقنوات صرف صحي، وكانت عرض أكبر طريق 10 أمتار، بطول 20 كيلومترًا على الأكثر.أما عدد السكان، فقال عالم الآثار الفرنسي Antoine Dorison المؤلف المشارك للدراسة في معهد الأبحاث الفرنسي نفسه، إنه برغم صعوبة تقدير عددهم، إلا أن الموقع كان موطنا لما لا يقل عن 10 آلاف، وقد يصل إلى 15 ألفا، وربما إلى 30000 في ذروته "وهذا مماثل لعدد سكان لندن في العصر الروماني، والتي كانت آنذاك أكبر مدينة في بريطانيا".