وقال والتر ماتساري مدرب نابولي لمنصة (دازون) "واصلنا اللعب وحافظنا على هدوئنا، وبالنظر للفرص التي صنعناها فإن الفوز كان مستحقا".
ودخل نابولي المباراة دون فوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري، وعبر مشجعوه الموجودون في ملعب دييجو أرماندو مارادونا المشمس عن آرائهم قبل بداية المباراة.
وكتب على إحدى اللافتات التي رفعتها رابطة مشجعي نابولي "أولئك الذين لا يشعرون أنهم على قدر المهمة يجب أن يغادروا بكرامة، نريد فقط أولئك الذين لديهم الفخر والطموح والاحترام للمدينة".
سجل أنطونيو كاندريفا هدفا مذهلا ليمنح سالرنيتانا التقدم في الدقيقة 29 بعدما سدد كرة قوية في أعلى الزاوية من خارج منطقة الجزاء مسجلا هدفه الخامس هذا الموسم.
وقال ماتساري "كنا في وضع صعب على الفور لأننا استقبلنا هدفا في الشوط الأول. لم يكن الأمر سهلا في هذه اللحظة".
وبدا أن الفريق الزائر سينهي الشوط الأول متقدما، لكن نابولي حصل على ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بسبب خطأ من فيدريكو فازيو على جيوفاني سيميوني نفذها ماتيو بوليتانو بنجاح في شباك الحارس جييرمو أوتشوا.
وسجل نابولي لأول مرة منذ 16 ديسمبر كانون الأول، بعد فشله في التسجيل في آخر أربع مباريات، بما فيها الخروج من كأس إيطاليا.
وظهر نابولي في الشوط الثاني بأداء مختلف، وأتيحت للاعب الوسط ينس كايوستي فرصتان على المرمى في الدقائق الأربع الأولى، الثانية كانت من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم البعيد.
لكن هذا الأداء المختلف سرعان ما تلاشى، وخلق سالرنيتانا الكثير من الخطورة، حيث أبعد حارس نابولي بييرلويجي جوليني تمريرة عرضية من لوم تشاونا كان سيميون نوانكو ينتظر للانقضاض على الكرة.
واندفع نابولي يائسا قرب النهاية وسط مساندة الجماهير، وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني وبعد ركلة حرة نفذت داخل منطقة الجزاء اصطدم الحارس أوتشوا مع زميله لتسقط الكرة أمام رحماني الذي استدار وسدد في المرمى من مدى قريب.
وقال رحماني "كانت الكرة قادمة من الخلف باتجاهي، ولم تكن الكرة مثالية للتسديد مباشرة، لذا توقفت وسددت، ولم يكن هناك ما أفكر فيه".
وتحولت الأجواء داخل الملعب من إحباط إلى فرحة عارمة، وقد تخفف النتيجة، حتى لو لم يكن الأداء جيدا، بعض الضغط عن المدرب والتر ماتساري.
وبالنسبة لسالرنيتانا، كان الأمر مؤلما للأسبوع الثاني على التوالي بعد خسارته أيضا 2-1 بهدف في الوقت بدل الضائع أمام يوفنتوس في مباراته السابقة.